« عمر-١٤ عاما- أصغر جزار بالمدبح» والذى يواصل دراسته ومع ذلك اتجه فى سن مبكرة ليحترف العمل فى الجزارة تلك المهنة التى ورثها عن والده وجده ويقول: «أعمل فى المذبح فى الإجازات والمواسم، وفى أوقات الدراسة برجع المدرسة، وبعشق مهنة الجزارة لأن حياتى أنا وأسرتى فيها من زمان وهى مصدر رزقنا ولذلك أساعدهم خاصة فى المواسم والأعياد».
ويستطرد عمر قائلا: «فى ناس بتقولى طفولتك ماتت فى مهنة الجزارة لكن أنا شايفها شرف ليا» ويكفى أنها مهنة والدى والعمل ليس عيبا، لكن العيب أن يتعب أبى وتعطف علينا ناس غريبة، مضيفا أن أمنيته أن يصبح مهندسا معماريا، وهو واثق أنه سيحقق حلمه.
