الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

محمد عبدالمطلب.. ملك الموال

محمد عبدالمطلب
محمد عبدالمطلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية، بداية من "بتسألنى بحبك ليه وصولا إلى اسأل على مرة، ثم ما بيسألشى عليَّ أبدًا".. حصل على وسام الجمهورية من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عام 1964، حيث كان يمتلك أسلوبا وصوتا مميز في الغناء.
تغنى بالعديد من الكلمات المحفورة في الوجدان، والأغانى المرتبطة بمناسبات في حياتنا، فمن منا يستطيع أن ينسى "رمضان جانا"، و"تسلم أيدين اللى اشترى الدبلتين والأسورة"، الموجوده في أفراحنا.
إنه الفنان محمد عبدالمطلب، الذي تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاده، حيث ولد في 13 أغسطس عام 1910 ورحل فى نفس الشهر الذى ولد فيه يوم 21 أغسطس عام 1980.
وولد عبدالمطلب في شبراخيت بمحافظة البحيرة، حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في مقاهي البلدة، وطلب شقيقه من دواد حسن أن يضمه إلى المذهبجية في تخته، وغنى في مسرح بديعة 1932، 
عينه محمد عبدالوهاب في فرقته، أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف "بتسأليني بحبك ليه"، ونجحت فسجلها على أسطوانة، ثم أنتج له عبدالوهاب فيلم "تاكسي حنطورة"، وكوَّن شركة إنتاج مع إحدى زوجاته، وهي نرجس شوقي، وأنتج فيلم "الصيت ولا الغنى"، ثم عاد وأنتج هو فيلم "5 من الحبايب".
من أفلامه: "خلف الحبايب وعلي بابا والأربعين حرامي وكدب في كدب والجيل الجديد وتاكسي حنطور وبيني وبينك 5 شارع الحبايب وتحت سماء المدينة وتوحة فيلم والمتهم وشياطين الجو وبنت الأكابر وبينى وبينك عفريت عم عبده وادينى عقلك وابن الحلال وليلة غرام وانتقام الحبيب ولك يوم يا ظالم ورجل المستقبل كازينو اللطافة".
ومن أهم أغانيه: "اسأل مرة عليا وبتسأليني بحبك ليه والسبت فات والناس المغرمين وبياع الهوى راح فين وحبيتك وبحبك ساكن في حي السيدة وغدار يا زمن وما بيسألش عليَّ أبدًا ودع هواك ودع ويا حاسدين الناس مالكم ومال الناس ويا أهل المحبة ورمضان جانا، وكذلك: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "قلت لا بوكي"، "" و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك اغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي".
في يوم 21 أغسطس 1980، رحل الفنان محمد عبد المطلب عن عمر يناهز 70 عامًا، تاركًا وراءه تراثًا ضخمًا من الأغاني والأفلام السينمائية لتكون مدرسة في تاريخ الفن الأصيل.