أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الإثنين عن إجراء سبعة تعديلات وزارية، أبرزها وجود عسكريين اثنين، وإنشاء وزارة السياحة والتجارة الخارجية، وذلك وسط أجواء متوترة داخل وخارج البلد اللاتيني.
وأعلن مادورو، أن التغييرات ستطول حقائب الزراعة الحضرية وتنمية التعدين البيئي والمرأة، والمساواة بين الجنسين، والتعليم الجامعي، والاشتراكية البيئية، والأعمال العامة، بالإضافة لإنشاء وزارة السياحة والتجارة الخارجية.
وخلال سلسلة من الرسائل عبر حسابه على موقع "تويتر"، أعلن مادورو عن اختيار تسعة وجوه جديدة داخل حكومته، لم يسبق لها أن تولت أي منصب وزاري من قبل.
وأكد الرئيس الفنزويلي، أن هذه التعديلات "تأتي في إطار عملية التجديد والتصحيح والتغيير"، مؤكداً أن جميع الأسماء المختارة "محترفة وتمتلك خبرة واسعة وحسا اجتماعيا كبيرا".
وجاء هذا القرار بعد يوم من إعلان خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي والمعترف به من أكثر من 50 دولة كرئيس مرؤقت للبلاد، عن بعض التعيينات في "حكومته المؤقتة".
وتمر فنزويلا بمنعطف سياسي حاد منذ يناير الماضي عندما جرى تنصيب مادورو رئيساً لولاية جديدة لست سنوات عقب انتخابات لا تعترف بها المعارضة وجانب من المجتمع الدولي وشككت في نزاهتها، مما دفع جوايدو لإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، ونال دعم أكثر من 50 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة.