الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ولي عهد أبوظبي في ضيافة العاهل السعودي من أجل اليمن.. الطرفان يبحثان الأوضاع بعد أحداث عدن.. ومحمد بن زايد يثمن دعوة المملكة للحوار بين أطراف النزاع اليمنية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، في زيارة هامة للتشاور مع الساسة في المملكة بشأن الأوضاع في اليمن.
واستقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الإثنين، محمد بن زايد، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي.
وشمل الاجتماع بحث الطرفان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ولكن الأوضاع في اليمن كانت على رأس الاجتماع الذي عقد بين الجانبين، حسبما أبرزت وكالة الأنباء السعودية.
وجاءت زيارة محمد بن زايد بعد أن وجهت المملكة العربية السعودية، دعوة للحكومة اليمنية ولجميع أطراف النزاع في اليمن من أجل عقد اجتماع عاجل في بلدهم الثاني المملكة لمناقشة الخلافات، وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة، وتوحيد الصف تابعت بقلق بالغ تطور الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وجاءت تلك الدعوة بعد أن أبدت المملكة قلقًا كبيرًا إزاء تطور الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث أكد مسئول بوزارة الخارجية بالمملكة، أن تلك الدعوة تأتي في إطار "التصدي لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقرا".
وكان التحالف العربي بقيادة الرياض، طالب بوقف فوري لإطلاق النار في عدن، اعتبارا من الساعة الواحدة بعد منتصف هذه الليلة، مهددا باستخدام القوة العسكرية ضد كل من يخالف ذلك.
وفي هذا، أكد محمد بن زايد أن التوافق مع المملكة العربية السعودية على المطالبة الفورية للأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن، يجسد الحرص المشترك على استقرار اليمن.
وأضاف ان المملكة العربية السعودية الشقيقة هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها، وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها.
كما أكد على العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والتي كانت ولا تزال وستظل علاقات متينة وصلبة، لأنها تستند إلى أسس راسخة ومتجذرة من الأخوة والتضامن والمصير المشترك، إضافة للإرادة السياسية لقيادتي البلدين الشقيقين، وما يجمع بين شعبيهما من روابط الأخوة ووشائج المحبة والتقدير.
وشدد على أن هذه الدعوة تجسد الحرص المشترك على استقرار اليمن، وتمثل إطارًا مهمًا لنزع فتيل الفتنة وتحقيق التضامن بين أبناء الوطن الواحد، لأن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية أي خلافات بين اليمنيين.