احتفال مختلف بالعيد هذا العام، وكأن الشعب المصرى اشتاق للفرحة بعد كثرة الأوجاع، خرج الصغير والكبير، الشاب والشيخ.. الفتاة والأم.. يبحثون جميعا عن درب السعادة مع التهليل والتكبير والحمد فى أول أيام العيد.. السعادة قرار، عبارة راسخة فى أذهان الجميع، الذين مع أول تكبيرة أخذوا قرارا بأن يتركوا ولو لساعات خلفهم أسباب الألم، يودعوا الهموم ويستدعوا ضحكات الأمل، خرجوا يحملون ملامح مصر التى لم نضبطها عبوسة فى أشد محنها، خرج المصريون جميعهم اليوم مرسوم على وجوههم ابتسامة مشرقة فى كل ربوعها، ولسان حالهم ينطق بعبارة وصل آخر حروفها للسماء: «خليها على الله»، شبعك أو جوعك شىء مش باليد.. عرقك ودموعك دول تمن المجد.. قول الدنيا بخير واتركها للى كاتبها واللى حاسبها.. حكمة ربك مين يدركها غير سبحانه اللى مرتبها.. مهما جرا لك إيه راح يجرى؟ طول بالك تفرج بكرة، خليها على الله».
«عدسات البوابة نيوز» التقطت صورا من أنحاء مصر ترصد مظاهر الابتهاج والفرح بعيد الأضحى المبارك، حيث خرج ملايين المصريين لأداء صلاة العيد، ثم الاحتفال فى المتنزهات والميادين.