قالت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، إن وزارة التضامن الاجتماعية حددت الـ277 قرية الأكثر فقرًا في 16 محافظة على مستوى الجمهورية، على أساس معايير دولية من خلال رصد أعداد الأسر الأكثر فقرًا والأسرة متوسطة الدخل، وبناءً على هذه الإجراءات تم اختيار هذه القرى، لتطويرهم ضمن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة".
وأكدت النائبة هبة هجرس، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المبلغ المخصص لتطوير الـ 277 قرية التي تم اختيارهم الأكثر فقرًا، الذي يبلغ 4 مليارات جنيه، يدل على إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الارتقاء بالمصريين والعمل وعلى تنفيذ خطط التنمية المستدامة، مضيفة أن الدولة المصرية تطوعت أن تكون من أوائل الدول في تقنين البنية التحتية، وتطوير مجتمعها، بما يخص التنمية المستدامة، وبالتالي لا بد أن نبدأ من الفئات المهمشة والأكثر فقرًا، كما حدث في ازدهار كبير في المجالات التي أطلق الرئيس بها مشاريع قومية مثل مجال الطرق والصحة من خلال القضاء على بعض الأمراض التي يعاني منها الشعب المصري بالمجان، وقضايا المرأة، وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأشارت عضو لجنة التضامن، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يخطط للمبادرات ومشاريع قومية يزيد عمرها لـ50 عامًا، قائلة: "كلنا نتفق أن خلال الفترة الحالية هناك ملايين من فرص العمل تختفي، وهناك ملايين الفرص تظهر لمدة زمنية كبيرة من خلال جميع التطويرات والمشاريع".
واختتمت هجرس، أن الجمعيات والمؤسسات الأهلية الخيرية التي تم إسناد لهم تطوير الـ277 قرية الأكثر فقرًا، جاء على أساس تقربهم لأرض الواقع ومعرفتهم باحتياجات هذه القرى والأسر، من إمكانيات وخدمات وفرص عمل، من خلال تواجدهم لمدة طويلة في هذه المناطق، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي، بقيادة الدكتورة غادة والي قامت باختيار هذه الجمعيات والمؤسسات من خلال غربال ضيق للغاية.
