أصدرت الكنيسة الكاثوليكية، بسيدني، أستراليا، متمثلة في الأنبا أنتوني فيشر، مطران ورئيس أساقفة أيبارشية سيدني، بيانا استنكاريا، تضمن إدانة صريحة لبرلمان حكومة "نيو ساوث ويلز"، الذى قام بتمرير مشروع قانون الإجهاض الجديد.
وما أثار حفيظة شعب الكنيسة أن هذا القانون الذي سمح بقتل الأطفال الأجنة قبل ولادتهم، أصدر بالتزامن مع احتفالات الكاثوليك بعيد القديسة "ماري ماكيلوب" التي قضت خدمتها في رعاية وعناية الأطفال والاهتمام بهم.
وكان أعضاء كثر من البرلمان الحكومي رفضوا بشدة هذا القانون، بجانب مئات الآلاف من الشعب، كما شدد أعضاء مجلس الشيوخ على رفض هذا القانون خلال التصويت عليه للمرة الثانية.
