عندما يتحول حنان الأب إلى جحود، وقتها تنقلب أحوال الأسرة رأسا على عقب، وتتبدل الأحوال، وتتشتت الأسرة، أوجاع تواجهه الفتاة العشرينية شيماء بعدما تركهم والدها، ترسل صرخات لأصحاب القلوب الرحيمة، ربما يستمع إليها أحدهما، بدأت الحكاية عندما هجرهم والداهم، وكان على الأم أن تقود المركب، وأن تبحر دون أن تمد يدها أو يتسول أبناؤها، ومع مرور الزمن، وضيق الأحوال أصبحت والداتها غير قادرة على الحركة، وكانت من هنا نقطة التحول، ليزداد حال الأسرة من سيء إلى أسوأ، لم يتركهم القدر حتى أُصيب أخوها إثر حادث فقد أحد قدميه.
تروى «شيماء» مأساتها قائلة: إن الأب هجرهم، بعدما علم بشلل ابنته شيماء، ثم تعرض أخى الأصغر سيد فى سن العاشرة لـحادثة التى على إثرها فقد إحدى قدميه.
تختتم حديثها بأن كل أمنيتها هى وأمها هو طرف صناعى يساعد الأخ الأصغر على التنقل من مكان الى آخر.
للتواصل مع الحالة: ٠١٢٢٨٠٩٢٤٥٢