زينب فوزى مختار، امرأة أربعينية، من قرية بنى اشبل، بمحافظة الشرقية، توفى زوجها منذ أكثر من عامين، وترك لها طفلة تبلغ من العمر ١٣ عامًا، ولسوء الحظ، أن الزوج لم يكن لديه عمل ثابت، وليس له معاش بالضمان.
وكانت «زينب» تعاني ويلات آلام المفاصل، لم تستطع مواصلة الخدمة فى المنازل، أو حتى استكمال عملها، كعاملة نظافة بإحدى الحضانات بالقرية، فاضطرت لترك مسكنها التى كانت تقطنه فى حياة زوجها، واستأجرت غرفة بدورة مياه بإيجار ٢٠٠ جنيه شهريًا، غير صالحة للمعيشة الآدمية، ورغم ضيق الحال، أصرت فتاتها، على استكمال دراستها بالمرحلة الإعدادية، بالإضافة لطفل آخر، يبلغ من العمر ٩ سنوات، لم ينجح فى التعليم، فأراد تعلم صنعة تنفعه فى المستقبل، فالتحق بورشة ميكانيكا سيارات بقريته، وافق اختياره رغبة أمه، لعله يساعدها كل أسبوع ببضع جنيهات، تسد جوعهم، فليس لهم مورد دخل، إلا ٢٠٠ جنيه، تتبرع لها أختها، من معاش الضمان الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة، ولم تفلح زينب فى الحصول على معاش تكافل أو كرامة أو حتى معاش أرملة، يساندها فى الحياة، لذا ناشدت وزيرة التضامن بتسهيل حصولها على المعاش.
