فتح مجلس إدارة النادي الأهلي المزاد على بيع المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بعد الأنباء التي ترددت في الفترة الأخيرة حول تلقى اللاعب بعض العروض الشفهية، تمهيدا للرحيل عن النادي.
المفاجأة كانت فى الموافقة غير المعلنة من مجلس إدارة النادي، وصناع القرار فى قطاع كرة القدم، ببيع اللاعب المغربى للنادى الذى سيتقدم للسعر الأعلى فى الفترة القادمة، بسبب الرعونة الشديدة من اللاعب فى إنهاء الهجمات، ما كلف النادى الكثير خلال الفترة الماضية، ورغم محاولات الأورجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للفريق، تصحيح عيب إهدار الفرص فى اللاعب إلا أنه فشل فى الأمر.
وما زاد الأمر سوءا، هو عدم تركيز اللاعب فى الملعب خلال الموسم الماضى بالكامل، ووصلت معلومات إلى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى، إلى أن اللاعب كان يسهر طوال الفترة الماضية بشكل كبير مع المغربى حميد أحداد مهاجم الزمالك قبل رحيله إلى الرجاء المغربي، وكذلك زميله الظهير الأيسر التونسى حمدي النقاز.
الأهلي وجه تحذيرًا شديد اللهجة للاعب بضرورة عدم الظهور مع لاعب الزمالك في الفترة المقبلة، وعدم تعمد السهر لأن ذلك يؤثر على مستواه بشكل كبير، وأن عليه مراجعة نفسه قبل فوات الأوان، في ظل الاتجاه داخل النادي بمنح الفرصة للمهاجم المصري صلاح محسن في الفترة المقبلة، وفي حالة نجاح اللاعب في إثبات نفسه لقيادة الهجوم الأحمر، فإن أزارو سيكون في موقف صعب للغاية إن لم يصله أي عرض رسمي للرحيل.
وفي إطار آخر، فإن مارتن لاسارتي عقد جلسة خاصة مع اللاعبين خلال الساعات القليلة الماضية، حذرهم خلالها من الاستهتار أمام فريق «اطلع بره» الجنوب سوداني، في المباراة التى ستقام بينهما في الثامنة مساء بعد غد الأحد، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في ذهاب الدور التمهيدى من بطولة دورى أبطال أفريقيا.
واستقر المدير الفني بشكل كبير على الدخول في معسكر مغلق بأحد الفنادق في برج العرب، وهناك اتجاه قوي لاصطحاب كل اللاعبين المقيدين في القائمة الأفريقية، وهم: محمد الشناوي وعلي لطفي وشريف إكرامي ومحمد هاني وأحمد فتحي ورامي ربيعة وأيمن أشرف وياسر إبراهيم ومحمود وحيد وعلي معلول ومحمود متولي وأليو ديانج وحمدي فتحى وعمرو السولية وحسام عاشور وصالح جمعة ووليد سليمان ومحمد مجدي «قفشة» وحسين الشحات وجيرالدو دا كوستا وأحمد الشيخ ورمضان صبحى وجونيور أجايي ووليد أزارو ومروان محسن وصلاح محسن.
المدير الفني طالب اللاعبين بالتركيز طوال المباراة، مع محاولة تسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات الخصم الذي سيلعب مدافعا مع الاعتماد على الهجمة المرتدة، ولذلك كان لا بد من تحذير المدافعين بضرورة الالتزام بالشق بالدفاعي خوفا من تلقى هدف معاكس يضع الفريق فى ورطة كبيرة.
