تفقد المهندس محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية ورئيس البعثة الرسمية للحج، عددًا من مستشفيات مكة المكرمة، وذلك للاطمئنان على الحالة الصحية للحجاج المصريين المتواجدين لتلقي العلاج بكل من مستشفى النور التخصصي ومستشفى الملك عبدالعزيز آل سعود.
وقال عبدالعاطي، إن البعثة المصرية على تواصل دائم وتنسيق مستمر مع السلطات والأجهزة السعودية وخاصة المستشفيات بمكة المكرمة، لمتابعة حالات الحجاج، مشيرًا إلى أن هناك غرفة عمليات رئيسية تقوم برفع تقرير يومي عن الحالات المرضية للحجاج بجميع البعثات الثلاث المصرية، كما تعمل البعثة على الاستفادة من تجارب الأعوام الماضية، في مواجهة حالات الطوارئ التي قد يتعرض لها الحجاج أثناء تأدية المناسك.
وأضاف عبدالعاطي، أن هناك تنسيقا بين البعثات المصرية لمتابعة الحجيح في مشاعر منى وعرفات، حيث تقوم اللجان المختصة بمعاينة المخيمات التي سيقيم بها الحجاج، كما تم توزيع إرشادات طبية لتوعيتهم خلال تأدية المناسك، وتم التنسيق مع السعودية للتعامل مع الحالات المزمنة وتوفير الرعاية الطبية.
وقال الدكتور فواز الجهيني، مدير مستشفى النور التخصصي، إن أعداد الحالات المصرية التي يجري علاجها بلغت ١٧ حالة منذ بداية موسم الحج، ما بين أمراض باطنة وعمليات جراحية، وتعد تلك الأعداد قليلة مقارنة بالبعثات الأخرى، لافتا إلى أنه جارٍ متابعة الحالات حتى شفائها وخروجها لاستكمال المناسك.
وأشار إلى أنه خلال الموسم الحالي استقبل المستشفى نحو ٢٠٠ حالة من جميع الدول الإسلامية يتم علاجها ومتابعتها، مؤكدا أن المستشفى لم تسجل أية حالات لأمراض معدية، أو خطرة، فيما تجهز المستشفى ٦٠ سريرا لاستقبال الحالات الحرجة، وذلك في ظل وجود كوادر طبية على كفاءة عالية.
وطالب الجهيني، الحجاج بضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الطبية المعلنة من قبل وزارة الصحة السعودية لتلافي ضربات الشمس.
ومن جانبه قال مجدي شلبي، رئيس بعثة الحج السياحي، وكيل وزارة السياحة، إن هناك تعاونا مع وزارة الصحة السعودية لرعاية الحجاج، حيث سيتم توفير سيارات إسعاف مجهزة على أعلى مستوى لتصعيد الحجاج الذين لم يكتمل علاجهم الى جبل عرفات لاستكمال مناسك الحج.
وأوضح شلبى، أن كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة لهم رعاية خاصة ومشرف خاص، بالإضافة إلى توافر الكراسي المتحركة، والأدوية جميعها عدا الأنسولين الذي يباع بالمستشفيات فقط وفقا لقرار المملكة العربية السعودية.
وقال عبدالعاطي، إن البعثة المصرية على تواصل دائم وتنسيق مستمر مع السلطات والأجهزة السعودية وخاصة المستشفيات بمكة المكرمة، لمتابعة حالات الحجاج، مشيرًا إلى أن هناك غرفة عمليات رئيسية تقوم برفع تقرير يومي عن الحالات المرضية للحجاج بجميع البعثات الثلاث المصرية، كما تعمل البعثة على الاستفادة من تجارب الأعوام الماضية، في مواجهة حالات الطوارئ التي قد يتعرض لها الحجاج أثناء تأدية المناسك.
وأضاف عبدالعاطي، أن هناك تنسيقا بين البعثات المصرية لمتابعة الحجيح في مشاعر منى وعرفات، حيث تقوم اللجان المختصة بمعاينة المخيمات التي سيقيم بها الحجاج، كما تم توزيع إرشادات طبية لتوعيتهم خلال تأدية المناسك، وتم التنسيق مع السعودية للتعامل مع الحالات المزمنة وتوفير الرعاية الطبية.
وقال الدكتور فواز الجهيني، مدير مستشفى النور التخصصي، إن أعداد الحالات المصرية التي يجري علاجها بلغت ١٧ حالة منذ بداية موسم الحج، ما بين أمراض باطنة وعمليات جراحية، وتعد تلك الأعداد قليلة مقارنة بالبعثات الأخرى، لافتا إلى أنه جارٍ متابعة الحالات حتى شفائها وخروجها لاستكمال المناسك.
وأشار إلى أنه خلال الموسم الحالي استقبل المستشفى نحو ٢٠٠ حالة من جميع الدول الإسلامية يتم علاجها ومتابعتها، مؤكدا أن المستشفى لم تسجل أية حالات لأمراض معدية، أو خطرة، فيما تجهز المستشفى ٦٠ سريرا لاستقبال الحالات الحرجة، وذلك في ظل وجود كوادر طبية على كفاءة عالية.
وطالب الجهيني، الحجاج بضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الطبية المعلنة من قبل وزارة الصحة السعودية لتلافي ضربات الشمس.
ومن جانبه قال مجدي شلبي، رئيس بعثة الحج السياحي، وكيل وزارة السياحة، إن هناك تعاونا مع وزارة الصحة السعودية لرعاية الحجاج، حيث سيتم توفير سيارات إسعاف مجهزة على أعلى مستوى لتصعيد الحجاج الذين لم يكتمل علاجهم الى جبل عرفات لاستكمال مناسك الحج.
وأوضح شلبى، أن كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة لهم رعاية خاصة ومشرف خاص، بالإضافة إلى توافر الكراسي المتحركة، والأدوية جميعها عدا الأنسولين الذي يباع بالمستشفيات فقط وفقا لقرار المملكة العربية السعودية.
