السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

إغلاق مسرح وسينما محافظة قنا دون أسباب معلومة وأماكن الترفيه الجديدة لا تناسب الشباب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعاني محافظة قنا من قلة دور العرض السينمائى وتهالك وإغلاق العديد منها بعد هجرانها، حتى أصبحت فى حالة انفصال عن الفن السابع، والذى يعد نوعا مهما جدا من الفنون التى تزيد وعي الإنسان وثقافته خصيصا فى مجتمع يبعد عن العاصمة آلاف الأمتار، تحولت دور السينما فى قنا إلى خرابات أو تم هدمها وإقامة مولات كبيرة، وتم إغلاق آخر منفذ للمحافظة على الفن السابع عام ٢٠١٥ بإغلاق مسرح وسينما مدينة قنا والتى كانت إدارة المحافظة هى المشرفة عليها، وذلك بدون أسباب معلومة، لكنها كانت قبل إغلاقها متهالكة لا تعرض أفلاما حديثة، ما جعل المواطنين غير راغبين بها، أما عن المقر الثانى لقاعة السينما بمدينة قنا، والذى كان يتوسط شارع الجميل بوسط المدينة فتم إغلاقه وهدمه عقب ذلك، وبيع الأرض لعدد من المستثمرين الذين بدورهم قرروا تحويله إلى مول تجاري، وذلك ما تكرر فى سينما نجع حمادى والتى إنشئت عام ١٩٦٠ وأغلقت عقب ذلك وتم بيع الأرض المقامة عليها لتتحول إلى برج سكنى ضخم أما عن السينما التى أنشئت فى عهد اللواء عادل لبيب محافظ قنا الأسبق فى كورنيش مدينة قنا بعد تطويره والتى كانت تعمل بشكل جيد تم إيقافها بدون إبداء أى أسباب على الرغم من وجود كافة المعدات الخاصة بها كما هى وعن مراكز شمال وجنوب قنا المتبقية والتى يوجد بها ٤ دور للسينما فتم إغلاقها بسبب الخلافات الثأرية ولأسباب أخرى غير معلومة للمواطنين وذلك ما دفع المستثمرين إلى طرق ترفيهية أخرى فى المحافظة مثل إقامة الكافيهات والمطاعم، مما أدى إلى انعزال الشباب حول شاشات الهواتف واستخدام الإنترنت للتواصل مع العالم الخارجى ورؤية كل هو هو جديد بالطرق البديلة والحديثة.
وقال محمود عرفات، مدرس، إن طرق الترفيه فى قنا محدودة لا تمثل الشباب، لأن أغلبها له علاقة بالطعام فقط وليس الترفيه.
وأشارت بسمة على طالبة إلى أن قنا تعد واحدة من محافظات مصر التى لا يوجد بها أى طرق للترفيه وتوصف دائما بأنها مجتمع منغلق ويغرق فى دماء الخلافات والثأر وذلك غير صحيح.
وأضاف محمد علي، طالب، أنه حاول شباب جامعة جنوب الوادي، كثيرا الحديث مع المسئولين فى الجامعة والمحافظة عن التفكير فى طريق حديثة للترفيه عن شباب المحافظة وإيجاد بديل للإنترنت الذى أصبح النافذة الوحيدة لهم على العالم الخارجي، وكانت دائما هناك وعود بالتغير لكن دون جدوى مؤكدا أن المراكز الثقافية والفنية بالمحافظة ليست كافية ومتطورة للحد الذى يمكننا الاستغناء عن الإنترنت بنسبة حتى لو ١٠ ٪ وذلك لأنها تعمل بنفس الطرق القديمة والتى مر عليها عشرات السنين دون تطوير حقيقى لها، فقنا تحتاح لمراكز ثقافية وترفيهية كى يتمكن المواطن والزائر لها من الاستمتاع داخلها لا الهروب منها للمحافظات المجاورة الأكثر انفتاحا على العالم.