يمر الحج بمناسك متعددة، بداية من النية والإحرام، مرورًا بالوقوف بجبل عرفة، وطواف الوداع.
وتعد هذه المناسك أركانا ضرورية لصحة الحج.
ومناسك الحج هي الأعمال التي يقوم بها المسلم قبل وأثناء ونهاية الحج، والتي بينها الله عز وجل لنبيه إبراهيم.
وفيما يلي ترتيبًا بمناسك الحج:
تبدأ مناسك الحج بالخروج من البيت بنيّة الحج، ثم الإحرام عند حدود الميقات الزمنى والمكانى، ويكون بارتداء لباس بسيط يتكون من ردائين غير مخيطين للرجل، وللمرأة ما تشاء أن ترتدي دون زينة أو تبرج، فما أن ينوى الفرد الحج عليه أن يبادر بالتلبية، ويبعد عن المعاصي.
يتجه الحاج إلى مكة بعد الاستحمام أو الوضوء، ثم دخول الحرم والبدء بالطّواف حول الكعبة سبعة أشواط، حيث يبدأ كلّ شوط منها بالحجر الأسود ويكون على يسار الحاج، ويجب على الحاجّ أن يستلم الحجر الأسود بكل شوط بالتّقبيل، أو أن يشير إليه من مكانه إذا عجز عن الوصول.
وينبغي على الطّائف أن يتحاشى إيذاء من هم بجاوره من الحُجّاج بالمُزاحمة، أو الدّفع باليد وما شابه حتّى لا ينتقص من ثوابه شيء.
السعي بعد الطّواف بين جبلي الصّفا والمروة سبع مرات.
التوجّه إلى مِنى الذي يبعد عن مكّة بثلاثة أميال لرمى الجمرات، وذلك بعد طواف القدوم في الثّامن من ذي الحجّة.
الانطلاق إلى عرفة في التّاسع من ذي الحجّة، وجمع صلاتَي الظّهر والعصر.
النّزول من عرفة إلى المُزدلفة في ليلة العاشر من ذي الحجّة، ويتمّ جمع صلاتَي المغرب والعشاء، وبيات الليل هناك.
التوجّه إلى مِنى في العاشر من ذي الحجّة ورمي الجمرات، ثم نحر الأضاحي في مِنى وحلق الرّأس. الذّهاب إلى مكّة للقيام بطواف الزّيارة في العاشر من ذي الحجّة بعد حلق الرّأس، ثمّ العودة إلى مِنى، كذلك يُمكن للحاج أن يقوم بالسّعي بين الصّفا والمروة إن فاته سعي اليوم الثّامن من ذي الحجّة.
القيام بمِنى في يوميّ الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجّة، ورمي الجمرات الثّلاث بالتّرتيب: الجمرة الأولى، والجمرة الوسطى، وجمرة العقبة، والتي تقع بالقرب من مسجد الخَيْف. يمكن للحاج العودة مرّة أخرى إلى مكة والطّواف حول الكعبة الشّريفة فيما يُعرف بطواف الوداع والارتواء من ماء زمزم.
