السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

مديحة كامل.. قطة السينما

مديحة كامل
مديحة كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مديحة كامل، فنانة مصرية راحلة، تُعد واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية خلال فترة السبعينيات، نظرا لما تمتعت به من موهبة كبيرة وجمال لافت أهلها لأن يطلق عليها لقب "فاتنة القاهرة"، واحتفالًا بالذكرى الـ71 لميلادها، نرصد أبرز محطاتها الفنية المميزة.
ولدت مديحة كامل صالح أحمد في 3 أغسطس 1948 بمدينة الإسكندرية، وانتقلت للعيش في مدينة القاهرة منذ عام 1962، ودرست في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وبعد التخرج عملت لفترة في مجال عروض الأزياء ثم عملت في مجال التمثيل من خلال العديد من الأدوار الصغيرة.
بدأت مشوارها الفني كعارضة أزياء، ثم حصلت في عام في عام 1964 على عدد من الأدوار الصغيرة في السينما والمسرح، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم "30 يوما في السجن" في أواخر الستينيات.
شاركت في عشرات الأفلام التي وضعتها في مصاف النجمات الأولى وكان فيلم "الصعود إلى الهاوية" إنتاج عام 1978، الذي قدمت فيه دور جاسوسة تعمل لصالح إسرائيل، نقطة انطلاق قوية لها نحو البطولة المطلقة في السينما.
ذاع صيتها في تلك الفترة وقدمت ما يقرب من 75 فيلما خلال 12 عامًا، واجتهدت كثيرًا حتى أثبتت أنها فنانة موهوبة ومتنوعة. 
ورغم أنها كثيرًا ما أعلنت عن حبها للسينما أكثر من المسرح والتليفزيون، إلا أن نجومية مديحة كامل امتدت للتليفزيون والمسرح أيضًا، لتقدم مزيجًا فنيًا أثرت به جمهورها، أشهرهم في التليفزيون "الغشاش" و"العنكبوت" و"الأفعى"، أما المسرح فتألقت عليه بـ"هاللو شلبي" و"يوم عاصف جدًا" و"حلو الكلام"، وغيرهم. 
يعد فيلم "بوابة إبليس" آخر أفلام مديحة كامل، حيث أعلنت خلال تصويره خروجها من بوابة الفن نهائيا واتخذت قرارى الاعتزال وارتداء الحجاب، ليتم استكمال مشاهد الفيلم بالاستعانة بدوبليرة، بعدما رفضت مديحة إكمال التصوير مهما كان الثمن. 
توفيت في منزلها في 13 يناير 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها متوفاة في ظهر اليوم التالي.
لم تظهر إعلاميًا بعد اعتزالها الفن إلا في مقابلة في برنامج «حوار صريح جدا» عام 1995، ولكن تم منع عرض الحلقة لهجومها على الوسط الفني.