الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

قادة الإخوان.. إرهابيون وحرامية!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المثل البلدى بيقول: «عندما يتشاجر الحرامية تظهر السرقة»، وهذا ما حدث وعلى مدار الأسبوع الماضي دبت الخلافات والمشاجرات بين قيادات الإخوان الإرهابية وشباب الجماعة وكلهم هربوا من مصر بعد ثورة الشعب فى ٣٠ يونيو وذهبوا إلى معقل الإرهاب فى تركيا وقطر، والسبب أن أربعة من قيادات الجماعة استولوا على مبلغ ٢ مليون دولار تبرعات لشباب الجماعة، واشتروا بها عمارة وسيارة BMW اشتراها محمد حسين الأمين العام للجماعة لابنه فى إسطنبول وأن معظم قيادات الجماعة «حرامية» ومنهم محمود حسين وشكرى عمارة وإبراهيم منير ومحمد البحيرى ومحمود الإبيارى وأيمن نور وإسلام ماهر.. كل هؤلاء سرقوا أموال التبرعات الخاصة بالتنظيم الإرهابى للإخوان، مما جعل شباب الجماعة الهارب فى تركيا ينتقضون ويهددون قياداتهم الإخوانية بفضحهم.. بعد سرقتهم لأموال التبرعات والتى كانت ستذهب لشباب الإخوان. وقد هدد شباب الجماعة الإرهابية بأنهم سوف ينشرون وثائق تدين قيادات الإخوان باختلاسات وسرقة ١٠ ملايين جنيه من الملف الإعلامى. كما هدد شباب الجماعة الذين يتسولون فى تركيا، بتسريب تسجيلات لقيادة الجماعة بالاختلاسات والسرقات من أموال التبرعات التى كان المفروض أن تذهب لشباب الجماعة، خاصة بعد اعترافات بعضهم مثل محمود حسين الأمين العام للجماعة بأنه اشترى عمارة باسمه وسيارة BMW لابنه من اسنطبول، ومثل أيمن نور الذى سرق تبرعات الإخوان قى قناة الشرق ومعتز مطر الذى باع شباب الجماعة وسرق أموالهم هذا يحدث من قيادات الجماعة فى الوقت الذى لا يجد فيه شباب الجماعة فى تركيا قوت يومهم بعد أن هربوا من مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو. أيضًا شهدت المخصصات المالية للجماعة الإرهابية فى الخارج مخالفات صارخة كشفت حجم الخلافات والانقسامات التى شهدتها الجماعة فى تركيا بين جبهتين هما: جبهة محمود عزت الإرهابى والقائم بأعمال المرشد وجبهة محمود حسين الأمين العام للجماعة. وقد نشرت قناة «مداد نيوز» السعودية على موقع «يوتيوب» تقريرًا مصورًا كشف فيه أن الفضائح والسرقات المالية، كانت ضمن الملفات المسكوت عنها داخل الإخوان، وظلت فترات طويلة داخل الجدران المغلقة للجماعة ويتحكم فى هذا الملف قيادات بعينها تتحكم فى أموال التنظيم الإرهابى وبلا رقابة أو محاسبة. وقد تم تسريب تسجيل صوتى بين أمير بسام أحد قيادات الجماعة الهارب فى تركيا، وقيادى آخر، عن وجود سرقات واختلاسات لأموال الجماعة والتبرعات لصالح قيادات بعينها فى تركيا. وقد هدد شباب الجماعة بفضح قيادات الجماعة بنشر «تسجيلات فساد» جديدة تكشف عن مخالفات مالية جسيمة لقادة الجماعة. وأشار شباب الإخوان إلى أن هذه التسجيلات يرويها مستشار سابق للرئيس المعزول الجاسوس محمد مرسي، وتتحدث عن التبرعات التى تصل قيادات الجماعة فى تركيا بالملايين وكيفية إنفاقها على مصالح القيادات الخاصة. وأكد شباب الإخوان إلى أن قائمة الاتهامات والسرقات لأموال الجماعة تطال بالأسماء ٩ قيادات فاسدة من الجماعة الإرهابية. واقعة أخرى كشف عنها شباب الجماعة بالنسبة لتلاعب قادة الإخوان بأموال التمويلات الخاصة بالجماعة وفروعها فى كل دول العالم وتقدر بملايين الدولارات. وأشار شباب الجماعة أن هناك ١٣٠ مليون دولار اختفت من أموال الجماعة منذ ٣ سنوات ولا أحد يدرى إلى أين ذهبت هذه الأموال؟! ومن الذى سرقها؟! وتفاصيل هذه الواقعة نشرها عصام تليمة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وأشار إلى القضية التى أثارت جدلًا حول «شلة الحرامية» من قيادات الإخوان الأربعة وهم: إبراهيم منير ومحمود حسين ومحمد البحيرى ومحمود الإبيارى سرقوا ٢ مليون دولار من فلوس التبرعات للجماعة فى تركيا وقسموا الغنيمة على الأربعة حرامية. إن ما تفعله قيادات التنظيم الإرهابى للإخوان وسرقة أموال التبرعات تؤكد أن هذه الجماعة لا تخاف الله ولا تتورع فى ارتكاب الجرائم من سرقة وقتل وحرق وتدمير بهدف الوصول إلى هدفهم.. وهذه الأفعال تعنى أن الجماعة بعد إسقاطها من الشعب فى ٣٠ يونيو.. تنهار وتتفكك لأنها جماعة مجردة من الشرف والنزاهة والإيمان.