تمضي الحكومة الإندونيسية قدما في خطتها للاستعانة برؤساء جامعات وأساتذة أكاديميين أجانب بحلول عام 2020 في إطار طموحها لإنشاء جامعات عالمية عالية المستوى، وذلك على الرغم من المخاوف بأن الأمر سيستغرق وقتا أكثر من الأكاديميين الأجانب لتحسين نظام التعليم العالي في البلاد.
وقال محمد نصير وزير البحث العلمي والتكنولوجيا والتعليم العالي "من المنتظر أن يسهم الأكاديميون الأجانب في تطوير جودة التعليم وتخريج خريجين ذوي كفاءة عالية على ضوء جهود جامعات البلاد أن تتبوأ مكانة متقدمة في قوائم أفضل الجامعات على مستوى العالم".
وأضاف الوزير - وفقا لصحيفة (جاكرتا بوست) - أن الحكومة تهدف إلى جعل الجامعات المحلية ضمن قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، مستشهدا بالنجاح الباهر الذي حققته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة السعودية في التصنيف العالمي.