الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

زعيم كوريا الشمالية يختبر نظاما جديدا لإطلاق الصواريخ

 الزعيم كيم جونج
الزعيم كيم جونج أون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أنها اختبرت نظاما صاروخيا جديدا في عمليات الإطلاق التي أجريت أمس، ما أثار تساؤلات حول تقييم كوريا الجنوبية الذي يعتقد أن الدولة الشيوعية أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الزعيم كيم جونج أون "قاد تجربة لنظام صاروخي موجه متعدد الاطلاق مطور حديثًا في 31 يوليو.
وقالت الوكالة إن "اختبار الإطلاق أكد بشكل علمي أن البيانات التكتيكية والخصائص التقنية لصاروخ الذخائر الموجهة من النوع الجديد وصلت إلى القيم العددية لتصميمها وتحقق الفاعلية القتالية للنظام الشامل".
وأضافت "بعد التعرف على نتيجة الاختبار، قال كيم جونج- اون، إن النظام الجديد عظيم جدا وسيمثل هاجسا لا مفر منه للقوات التي ستصبح هدفا للسلاح".
ولم تذكر الوكالة أي بلد كهدف محتمل له، ولكن يبدو أن التقرير يشير إلى سول، والتي تقع ضمن نطاق السلاح على ما يبدو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
وجاء التقرير بعد يوم من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي في وقت مبكر من يوم أمس الأربعاء، قائلا: إن التقديرات تشير إلى أنهما حلقا مسافة 250 كيلومترًا على ارتفاع 30 كم تقريبا.
وعقدت كوريا الجنوبية اجتماعا لمجلس الأمن الوطني عبرت فيه عن قلقها "الشديد" بشأن عمليات الإطلاق، وحثت بيونج يانج على وقف الأعمال التي قد تزيد التوترات وتعيق الجهود الرامية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وجاء الإطلاق الأخير بعد ستة أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى من نفس المنطقة في البحر الشرقي في أول استفزاز لها منذ مايو الماضي.
وفي أعقاب اختبارات الصواريخ التي أجريت الأسبوع الماضي، وصفت كوريا الشمالية عمليات الإطلاق بأنها "دليل على القوة" وأنها تهدف إلى إرسال تحذير "رسمي" إلى كوريا الجنوبية بشأن تدريباتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة المقررة لهذا الشهر وشراء طائرات مقاتلة عالية التقنية من الحليف.
وتأتي سلسلة اختبارات الأسلحة في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى استئناف المحادثات على مستوى العمل بشأن تفكيك برامج كوريا الشمالية للصواريخ النووية والبالستية تماشيا مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه عندما عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم اجتماعا مفاجئا في يوم 30 يونيو الماضي.