قدمت اليابان اليوم الثلاثاء، احتجاجًا بشأن إطلاق كوريا الشمالية ما قالت إنها "صواريخ باليستية قصيرة المدى".
ونقلت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية عن مسؤول حكومي قوله إن اليابان قدمت احتجاجها عبر القنوات الدبلوماسية في بكين، باعتبار أن اختبار الصواريخ الذي أجرته بيونج يانج صباح الخميس الماضي، ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على كوريا الشمالية استخدام التكنولوجيا البالستية.
وعلى صعيد منفصل، قال وزير الدفاع الياباني تاكيشي أويا - في مؤتمر صحفي - إنه "بناءً على المعلومات التي جمعتها اليابان، توصلنا إلى استنتاج بأن صواريخ كوريا الشمالية هي صواريخ باليستية، معتبرا أن هذه التجربة الصاروخية "تدعو إلى الأسف البالغ".
وقال أويا إن اليابان تعتقد أن كوريا الشمالية "تسعى إلى تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".
وتتناقض استجابة اليابان على نحو صارخ مع رد فعل الولايات المتحدة، وهي أهم حليف أمني لطوكيو، حيال تجربة بيونج يانج الأخيرة.
ففي خضم المحادثات النووية المتوقفة مع كوريا الشمالية، قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عملية الإطلاق الصاروخية، إذ قال - في مقابلة صحفية - إن بيونج يانج لم "تجرِ تجارب نووية" ولم "تختبر صواريخ بخلاف الصواريخ الأصغر".
وكان هناك اختلاف مماثل بين طوكيو وواشنطن إذا تجلى هذا التباين بعد اطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية قصيرة المدى في أوائل مايو الماضي.
