قال المعارض التركى جواد كوك، إنه منذ بداية أحداث الفوضى التى ضربت سوريا ومصر منذ عدة سنوات، كان حلم الخلافة لدى أردوغان واتباعه موجودة حتى وقت قريب، وصارت خيبة أمل بعد تحسن الأوضاع فى مصر وعزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، وقوة صلابة نظام الأسد، وهذه الأوهام ما زالت تسيطر عليهم، ويحاولون الوصول إليها بشتى الطرق، والشعب التركى لا يقبل أساسا ما يطلق عليه "العثمانيين الجدد".
ودائما ما يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شاشات التلفاز، متحدثا عن الديمقراطية والتنمية والرخاء التى يعيش فيها الأتراك، ويهاجم دولا أخرى دون أى سبب واضح، ويلقى بالاتهامات الباطلة، وكأنه نصير الديمقراطية والمظلومين، فى حين أن بلاده تعيش أشرس عصور الفاشية الدينية، والسياسات الديكتاتورية العنيفة.