قال المعارض التركى جواد كوك، إن الانتخابات الأخيرة أظهرت تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم، والشعب أصبح لديه إرادة حقيقية للتغيير، ويريد وجوها وروحا سياسية جديدة، وأيضا تغيير سياسات تركيا سواء الخارجية أو الداخلية، وروح الزمان والديمقراطية تجبرنا أن نتغير، فأردوغان وحزبه لم يقدمان مشروعا جيدا للأتراك، طوال ١٧ سنة، والآن الفرصة أصبحت سانحة للتغيير ووجود بديل لأردوغان، فى الرئاسة التركية، فما كان يبحث عنه الشعب، وجده فى «إمام أغلو»، وأعتقد أن التحدي المقبل سيكون في الانتخابات الرئاسية.
ودائما ما يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شاشات التلفاز، متحدثا عن الديمقراطية والتنمية والرخاء التى يعيش فيها الأتراك، ويهاجم دولا أخرى دون أى سبب واضح، ويلقى بالاتهامات الباطلة، وكأنه نصير الديمقراطية والمظلومين، فى حين أن بلاده تعيش أشرس عصور الفاشية الدينية، والسياسات الديكتاتورية العنيفة.