قال المعارض التركى جواد كوك، إنه بالنسبة لسياسة أردوغان بعد سقوط حزبه فى إسطنبول، وهل سيكون له مواقف انتقامية، فأعتقد أنه لن يتخذ سياسات انتقامية فى الوقت القريب؛ لأن موجة التغيير التي كان نتيجتها فوز أكرم إمام أغلو، على مرشح الحزب الحاكم كانت قوية للغاية، والحكومة الآن لا تقدر الوقوف أمامها، فأعلنوا أنهم يحترمون إرادة المواطنين فى إسطنبول، لكن بشكل عام يرى أردوغان وحكومته، أن شخصية «أوغلو» خطر على سياساته الداخلية، ويعلمون أن الشعب سيتخذه بديلا له، وبالتالى هم يريدون أن يفشل خلال وجوده فى البلدية، ويمكن أن يتخذوا معه إجراءات تعرقل نجاحه، سواء عن طريق الميزانية أو القوانين.
ودائما ما يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شاشات التلفاز، متحدثا عن الديمقراطية والتنمية والرخاء التى يعيش فيها الأتراك، ويهاجم دولا أخرى دون أى سبب واضح، ويلقى بالاتهامات الباطلة، وكأنه نصير الديمقراطية والمظلومين، فى حين أن بلاده تعيش أشرس عصور الفاشية الدينية، والسياسات الديكتاتورية العنيفة.