«يا وجع يا ساكن بين الضلوع.. امتى من الهموم أخف.. ولا أنت ناوى تكمل لآخر السنين.. ولا عمرك بالفقير تحس.. أفرح ولا أحزن ما الحياة كده هتمر.. شوفت الراحة والتعب لقيت نفس الطعم كله مُر».
لم تكن حياتها سوى مزيج من الألم، قضت عمرها بين حوارى وشوارع لا تعرف أسماءها من كثرتها، وهى تبتاع فى الشارع أشياء عديدة من المنتجات.
تلقت البوابة شكوى من السيدة أم محمد بعدما توقف معاشها وتروى مأساتها قائلة: «محدش شاف اللى أنا شفته ولا تعب زيي، كان المفروض أكون أما وأبا لـ٥ أطفال، أربى وأشتغل وأوصلهم للمدرسة، مفيش يوم أقول تعبت ولا أقدر أقول النهاردة مشتغلش، حياتى كانت كدا، ربنا كرمنى وأخدت معاش من التضامن، بس وقف، كل اللى محتاجاه المعاش يرجعلى ولو فيه حد من أهل الخير يتبنى حالتى ويفتحلى مشروع أسترزق منه».
