نفت الحكومة الكندية، أمس الجمعة، وجود خطط لها للمساهمة بسفينة في التحالف البحري البريطاني للدفاع عن الشحن الدولي في مضيق هرمز مع استمرار التوتر مع إيران في هذه المنطقة.
وقال تود لين المتحدث باسم وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان -في تصريح صحفي-"في هذه المرحلة، لم نتلق أي طلب محدد من بريطانيا بشأن هذه القضية".
وتصاعدت التوترات يوم الجمعة الماضي عندما استولت إيران على ناقلة نفط تحمل العلم البريطاني "ستينا إمبيرو" أثناء عبورها الممر المائي الدولي والحيوي من الناحية الإستراتيجية بين عُمان وإيران والذي يتم من خلاله شحن خمس النفط العالمي.
جاء التصريح عقب توقيف البحرية الملكية البريطانية لناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في أنها تنتهك العقوبات المفروضة على سوريا.
