تعد مشروعات «بشائر الخير» التى تنشئها القوات المسلحة، قبلة الحياة، لصناعة الأثاث بدمياط والتى تعرضت لفترات ركود بسبب غلاء الأسعار وقلة الطلب على الأثاث المصنع فى دمياط، حيث شارك صناع الأثاث بدمياط فى فرش الوحدات السكنية للمشروعات.
وقالت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، إنه تم الإعلان عن التعاقد على فرش ١٥ ألفا و٢٠٠ وحدة سكنية بمشروع «بشائر الخير ٥» المقام بمحافظة الإسكندرية، فى إطار البروتوكول المبرم مع المنطقة الشمالية العسكرية وجهاز تنمية المشروعات، لفتح آفاق تسويقية جديدة للصانع الدمياطى.
وأضافت أنه وفقا لهذا الاتفاق سيتم إتاحة نسبة ٨٠ ٪ من تلك الوحدات لصالح الصناع بمدينة دمياط للأثاث، فضلا عن نسبة ٢٠ ٪ لأصحاب الورش خارج المدينة.
وأشارت المحافظ إلى أن الدولة بكافة أجهزتها تسعى جاهدة إلى دعم صناعة الأثاث بالمحافظة، والذى يبدو واضحا من خلال اهتمام القيادة السياسية بمدينة دمياط للأثاث، والتى تعد أكبر مدينة متخصصة فى صناعة الأثاث والصناعات الخشبية والمكملة لها فى الشرق الأوسط، وكذلك العمل على إتاحة الكثير من الفرص التسويقية لمنتجات الأثاث الدمياطى لاستعادة مكانته على خريطة التجارة المحلية ووضعه على خريطة التصدير العالمية أيضًا.
وقال المعتز بهاءالدين، المدير التنفيذى لمدينة أثاث دمياط، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون مسبق لفرش «بشائر الخير» سواء ٣ أو ٥ بالأثاث الدمياطي، وتم تخصيص ٨٠ ٪ من ذلك والباقى من خارج المدينة، موضحا أن «بشائر الخير ٣» شارك فى فرشها قرابة ١٠٠ صانع أثاث.
وأوضح محمد الزيني، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن الغرفة التجارية بدمياط تبحث سبل التعاون لإنعاش صناعة الأثاث مرة أخرى، مضيفا أنه تم وضع جدول زمنى لإقامة عدة معارض للأثاث بالمحافظات يشارك فيها صناع الأثاث، موضحا أنه سبق وأن تم تنظيم معارض صنع فى دمياط وحققت مبيعات بملايين الجنيهات، مؤكدا أن حسن التسويق للأثاث الدمياطى سيحل الأزمة القائمة.
وطالب عدد من صناع الأثاث بدمياط بأن يكون هناك تنسيق مستمر لفرش المشروعات الوطنية بالأثاث الدمياطي، والترويج له والقضاء على حالة الركود، كما طالب الصناع بزيادة نسبة الصناع من خارج مدينة الأثاث فى فرش المشروعات القومية، من أجل إتاحة الفرصة أمام الجميع.
