أوقف قاض فيدرالي أمريكي في سان فرانسيسكو مؤقتا سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة والتي تمنع المهاجرين الفارين من أمريكا الوسطى ومهاجرين آخرين دخلوا الولايات المتحدة عبر المكسيك من الحصول على حق اللجوء، قائلًا: إن الإحباط الذي تشعر به الحكومة الفيدرالية حيال ارتفاع عدد المعابر الحدودية لا يبرر "الالتفاف حول القانون".
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - على موقعها الالكتروني اليوم الخميس - أن هذه السياسة تهدف إلى الحد من الهجرة من أمريكا الوسطى عبر الحدود الجنوبية، وذلك من خلال مطالبة ملتمسي اللجوء بتقديم طلب اللجوء في الدول التي مروا بها في الطريق إلى الولايات المتحدة، وخاصة المكسيك أو جواتيمالا.
ونقلت الصحيفة عن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جون تيجار، الذي أوقف إصدارًا آخر من حظر اللجوء قدمته إدارة ترامب العام الماضي، قوله إن "جبلًا من الأدلة" أظهر أن المهاجرين لا يمكنهم طلب اللجوء بأمان في المكسيك.
وأضاف تيجار أنه من المحتمل أن ينتهك قرار المحكمة القانون الفيدرالي جزئياً من خلال رد طلب اللجوء لأي شخص يعبر الحدود بشكل قاطع. إذ يسمح قانون الولايات المتحدة الأمريكية عمومًا لأي شخص يضع قدمه على أرض الولايات المتحدة بالتقدم بطلب للجوء.
وأصدر القاضي جون تيجار حكمه، والذي أصبح ساري المفعول مباشرة، بعد جلسة استماع حول طعن بالإجراءات المثيرة للجدل التي تعتبرها الحكومة الأمريكية ضرورية لوقف تدفق المهاجرين.
وكتب تيجار في حكمه أن "الإجراءات الجديدة غير صالحة لأنها تتعارض مع قوانين اللجوء الحالية"، مستنكرا قرار الحكومة الأمريكية إصدار القانون الجديد، الذي وصفه بأنه "اعتباطي ومتقلب".
وتزامن قرار القاضي تيجار مع قرار لقاض فيدرالي آخر في واشنطن بالسماح بتنفيذ إجراءات اللجوء الجديدة بعد نظره في دعوى منفصلة، أمس الأربعاء.
ومع ذلك فإن قرار تيجار يضمن عدم تنفيذ الإجراءات الجديدة حتى يتم حل جميع القضايا والطعون القانونية.
وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومركز قانون الفقر الجنوبي ومركز الحقوق الدستورية قد طعنوا بإجراءات ترامب أمام المحاكم الأسبوع الماضي، إضافة إلى طعون أخرى منفصلة في واشنطن.
من جهتها، قالت ميليسا كرو وهي محامية في مشروع العدالة للمهاجرين "حكم اليوم انتصار مهم للأفراد والأسر الضعيفة من دول أمريكا الوسطى المحاصرة الذين يبحثون عن ملجأ في بلادنا".
وأضافت: "سنستمر في محاربة هذه السياسة الوحشية، إضافة إلى مجموعة أخرى من السياسات التي تحاول ادارة ترامب من خلالها شن الحرب على طالبي اللجوء وعلى قانون اللجوء في بلدنا".
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - على موقعها الالكتروني اليوم الخميس - أن هذه السياسة تهدف إلى الحد من الهجرة من أمريكا الوسطى عبر الحدود الجنوبية، وذلك من خلال مطالبة ملتمسي اللجوء بتقديم طلب اللجوء في الدول التي مروا بها في الطريق إلى الولايات المتحدة، وخاصة المكسيك أو جواتيمالا.
ونقلت الصحيفة عن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جون تيجار، الذي أوقف إصدارًا آخر من حظر اللجوء قدمته إدارة ترامب العام الماضي، قوله إن "جبلًا من الأدلة" أظهر أن المهاجرين لا يمكنهم طلب اللجوء بأمان في المكسيك.
وأضاف تيجار أنه من المحتمل أن ينتهك قرار المحكمة القانون الفيدرالي جزئياً من خلال رد طلب اللجوء لأي شخص يعبر الحدود بشكل قاطع. إذ يسمح قانون الولايات المتحدة الأمريكية عمومًا لأي شخص يضع قدمه على أرض الولايات المتحدة بالتقدم بطلب للجوء.
وأصدر القاضي جون تيجار حكمه، والذي أصبح ساري المفعول مباشرة، بعد جلسة استماع حول طعن بالإجراءات المثيرة للجدل التي تعتبرها الحكومة الأمريكية ضرورية لوقف تدفق المهاجرين.
وكتب تيجار في حكمه أن "الإجراءات الجديدة غير صالحة لأنها تتعارض مع قوانين اللجوء الحالية"، مستنكرا قرار الحكومة الأمريكية إصدار القانون الجديد، الذي وصفه بأنه "اعتباطي ومتقلب".
وتزامن قرار القاضي تيجار مع قرار لقاض فيدرالي آخر في واشنطن بالسماح بتنفيذ إجراءات اللجوء الجديدة بعد نظره في دعوى منفصلة، أمس الأربعاء.
ومع ذلك فإن قرار تيجار يضمن عدم تنفيذ الإجراءات الجديدة حتى يتم حل جميع القضايا والطعون القانونية.
وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومركز قانون الفقر الجنوبي ومركز الحقوق الدستورية قد طعنوا بإجراءات ترامب أمام المحاكم الأسبوع الماضي، إضافة إلى طعون أخرى منفصلة في واشنطن.
من جهتها، قالت ميليسا كرو وهي محامية في مشروع العدالة للمهاجرين "حكم اليوم انتصار مهم للأفراد والأسر الضعيفة من دول أمريكا الوسطى المحاصرة الذين يبحثون عن ملجأ في بلادنا".
وأضافت: "سنستمر في محاربة هذه السياسة الوحشية، إضافة إلى مجموعة أخرى من السياسات التي تحاول ادارة ترامب من خلالها شن الحرب على طالبي اللجوء وعلى قانون اللجوء في بلدنا".
