أرسل الكاتب نبهان رمضان عضو مختبر سرديات المنصورة؛ ردا على ما أثاره الناقد الدكتور سيد إمام حول إشكالية مسمى مختبر السرديات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مؤخرا.
وقال "رمضان": سأجمل الرد على ما وجهه "إمام" لأعضاء هذه المختبرات بعدم الدراية بالمسمى، في عدة نقاط حتى نصل إلى مفهوم ثابت لهذا المسمى "مختبر سرديات".
وأضاف رمضان: إن استخدام مسمى "مختبر سرديات المنصورة" يدل على ما نقوم به فعليا في اجتماعنا الشهري، وإن كان البعض لم يشاهد عن قرب ويقيس ما يفعله غيرنا فذلك قصور لسنا مسئولين عنه.
وأكمل: الاسم ينقسم الي مفردتين الاولى "مختبر" اختلط على العوام بين معنى الفعلي لمفردة مختبر (المكان الذي تجرى فيه التجارب العلمية) والمعنى المجازي المستخدم في المسمى (إخضاع النص للدراسة والتحليل والنقد).
أما بخصوص مفردة سرديات فقال: علم السرد يتوخى وضع اليد على لغة السرد من خلال تحليل مكونات الخطاب السردي وآلياته باعتبار هذا الخطاب خطابا مهيمنا فيه الصيغة السردية. نحن لم نستخدم مصطلح علمي بل مسمى دال على ما نفعله. من لم ير هذا المجهود والمنتوج النقدي والأدبي وتشبيهنا بنوادي الأدب أو ورش قراءة وتسطيح مجهودنا عليه اللائمة.
وواصل: في الحقيقة الدراسات التي تنتج في مختبر سرديات المنصورة لا تستبعد التأويل تتضمنه مع توضيح عناصر العمل ومواصفاته. نتخذ شكل حلقة بلا منصات التي تحمل صفة التعالي وتوظف في وجود نخبة وعامة كلنا سواسية كل عضو يتناول العمل من حيث وجهة نظره ودرجة علمه.
المختبر قائم بجهود أعضائه وليس لديه تمويل ولا مقرات كما يدعي البعض.
وتابع: كما نوضح أن الكاتب أحمد سراج ليس صاحب فكرة مختبر سرديات المنصورة ولا يمت بصلة لهذا الكيان.
وختم بقوله: الزج بمختبر سرديات المنصورة في مهاترات لا طائل من وراءها نجده تعطيله عن مسيرته التي لا تحيد عن جديتها فليس لدينا رفاهية الوقت الفائض لنخوض معارك واهية.
