بدأت النيابة العامة بجنوب الجيزة، التحقيق مع سائق توك توك" حارس عقار سابق"، بعد اتهامه بقتل لواء سابق، وسرقته متعلقاته الشخصية ومبلغ مالي، وقد استعجلت النيابة التحريات التكميلية حول الواقعة
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن بعد ورود بلاغ من عامل يفيد بانه عثر على " ع " 62 عام، لواء سابق مقتول داخل استراحته الملحقة بشركة بلاستيك كانت مملوكة له، حيث أكد أنه لاحظ تأخير المجني عليه عن العمل فذهب للاطمئنان عليه، لكونه يعمل لديه، فوجده غارقا في دمائه، فأبلغ الشرطة، وقد انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وبالفحص تبين أن الجثة بها آثار ضربة في مؤخرة الرأس بآلة حادة مع اختفاء هاتفه المحمول وحافظة نقوده، لتشير إلى أن السرقة هي الدافع لارتكاب الجريمة التي وقعت في الرابعة فجرا.
واضافت التحقيقات أن تم وضع خطة امنية لكشف ملابسات الواقعة تتمثل في فحص علاقة المجني علية بمن حول والافراد التي ترددت عليه خلال الأيام الاخيرة، بالإضافة إلى التحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بصيدلية وسوبر ماركت وتفريغها، وقد تبين من خلالها أن هناك شخصا دخل وخرج من العقار في وقت معاصر لارتكاب الواقعة فجرا، وبتكثيف الجهود تم تعديل صورة ذلك الشخص وقد تبين أنه يدعي " م. ح "، يبلغ من العمر 30 عاما، كان يعمل حارس عقار في وقت سابق للمجني عليه.
واشارت التحقيقات أنه تم عمل كمين له والقي القبض عليه وبمواجهته اعترف بأنه كان يعمل حارس عقار لدى المجني عليه من فترة وقد ترك العمل واشترى "توك توك " وعمل عليه وخلال الأيام الاخيرة كان يمر بضائقة مالية فقرر سرقة المجني عليه لأنه ويعلم بأنه ميسور ماديا ويمتلك مبالغ مالية ضخمة، ويوم الواقعة توجه إلى مقر الشقة التي يتخذها شركة وتسلل إلى داخل العقار عبر المنور، وانتظر خروج المجني عليه لأداء صلاه الفجر.
واوضح المتهم" ان حال عودة المجني عليه تعدى عليه بقطعة خشب أنه أثناء تواجده في المنور عثر على "رجل كنبة" خشبية ودفعها لداخل الشقة وانهال على رأسه بالضرب حتى توفى، ثم قام بالتفتيش في الشقة واستولى على هاتف المجني عليه ومبلغ 700 جنيه من جيبه وساعة يده باع الهاتف بمبلغ 450 جنيها، ثم أعطى مبلغ 900 جنيه لأحد أصدقائه لإرسالها لزوجته في المنيا، وأنفق باقي المبلغ المسروق على تصليح التوك توك.
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن بعد ورود بلاغ من عامل يفيد بانه عثر على " ع " 62 عام، لواء سابق مقتول داخل استراحته الملحقة بشركة بلاستيك كانت مملوكة له، حيث أكد أنه لاحظ تأخير المجني عليه عن العمل فذهب للاطمئنان عليه، لكونه يعمل لديه، فوجده غارقا في دمائه، فأبلغ الشرطة، وقد انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وبالفحص تبين أن الجثة بها آثار ضربة في مؤخرة الرأس بآلة حادة مع اختفاء هاتفه المحمول وحافظة نقوده، لتشير إلى أن السرقة هي الدافع لارتكاب الجريمة التي وقعت في الرابعة فجرا.
واضافت التحقيقات أن تم وضع خطة امنية لكشف ملابسات الواقعة تتمثل في فحص علاقة المجني علية بمن حول والافراد التي ترددت عليه خلال الأيام الاخيرة، بالإضافة إلى التحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بصيدلية وسوبر ماركت وتفريغها، وقد تبين من خلالها أن هناك شخصا دخل وخرج من العقار في وقت معاصر لارتكاب الواقعة فجرا، وبتكثيف الجهود تم تعديل صورة ذلك الشخص وقد تبين أنه يدعي " م. ح "، يبلغ من العمر 30 عاما، كان يعمل حارس عقار في وقت سابق للمجني عليه.
واشارت التحقيقات أنه تم عمل كمين له والقي القبض عليه وبمواجهته اعترف بأنه كان يعمل حارس عقار لدى المجني عليه من فترة وقد ترك العمل واشترى "توك توك " وعمل عليه وخلال الأيام الاخيرة كان يمر بضائقة مالية فقرر سرقة المجني عليه لأنه ويعلم بأنه ميسور ماديا ويمتلك مبالغ مالية ضخمة، ويوم الواقعة توجه إلى مقر الشقة التي يتخذها شركة وتسلل إلى داخل العقار عبر المنور، وانتظر خروج المجني عليه لأداء صلاه الفجر.
واوضح المتهم" ان حال عودة المجني عليه تعدى عليه بقطعة خشب أنه أثناء تواجده في المنور عثر على "رجل كنبة" خشبية ودفعها لداخل الشقة وانهال على رأسه بالضرب حتى توفى، ثم قام بالتفتيش في الشقة واستولى على هاتف المجني عليه ومبلغ 700 جنيه من جيبه وساعة يده باع الهاتف بمبلغ 450 جنيها، ثم أعطى مبلغ 900 جنيه لأحد أصدقائه لإرسالها لزوجته في المنيا، وأنفق باقي المبلغ المسروق على تصليح التوك توك.
