الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مركز دراسات الشرق الأوسط: تقارير هيومن رايتس ووتش مكانها الطبيعي «مقلب القمامة»

الدكتورعبدالرحيم
الدكتورعبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن أى تقارير أو تصريحات صادرة عن منظمة هيومن رايتس ووتش المشبوهة مكانها الطبيعى أماكن ومقالب القمامة.
وقال "علي" فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء: «هذه المنظمة المشبوهة أصبح العالم كله على وعى وإدراك كاملين أنها مأجورة وتحصل على تمويلات بملايين الدولارات من تركيا وقطر، لبث الشائعات والأكاذيب والسموم ضد الدولة المصرية، وأكبر دليل على ذلك أنها لم تشر ولو مرة واحدة إلى الانتهاكات الفادحة التي يقترفها السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان، أو ممارسات أمير الإرهاب والدم القطري تميم بن حمد».
وتساءل الدكتور عبدالرحيم علي: «لماذا تصمت هذه المنظمة المشبوهة عن انتهاكات أردوغان ضد شعبه، حيث بلغ إجمالى المعزولين من وظائفهم على خلفية أحداث 2016 (170372) شخصًا، منهم 17844 ضابط جيش و5335 محافظًا وإداريًا و33417 شرطيًا و4463 قاضيًا ومدعيًا عامًا، و16409 طلاب عسكريين و8573 طالبًا جامعيًا و55288 مدرسًا، و7220 موظفًا فى وزارة العدل، و7249 طبيبًا وموظف رعاية صحية، و3330 إمامًا وواعظًا، بالإضافة إلى عزل 22474 موظفًا فى منشآت قطاع خاص من وظائفهم بشكل تعسفى، وإغلاق السلطات التركية 200 منفذ إعلامى بشكل تعسفى، وحجب 100 ألف موقع إلكترونى، وأيضًا إغلاق 1719 منظمة غير حكومية، وإغلاق 1284 مدرسة خاصة و15 جامعة خاصة واعتقال 159506 أشخاص بموجب قوانين الطوارئ منذ أحداث 2016 وفقًا لبيانات المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وانتحار 60 شخصًا بعد اتخاذ إجراءات تعسفية ضدهم منهم 8 انتحروا داخل السجون».
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، إن تركيا تعتبر أكبر سجن للصحفيين في العالم، حيث يقبع في سجونها أكثر من 68 صحفيًا معارضًا لسياسات النظام الحاكم في تركيا، وفقًا للمنظمات الدولية المعنية، فى حين تفيد مصادر تركية بوجود 319 صحفيًا قيد الاعتقال.
وأدان «علي»، بشدة سلوك منظمة هيومن رايتس ووتش غير المهنى ودعمها الصريح للإرهاب، مؤكدا أن هذه المنظمة مشبوهة وأصبحت بوقًا لجماعة الإخوان الإرهابية، وكل تقاريرها ضد مصر مفبركة ولا أساس لها من الصحة.