كشفت الدكتورة كوثر حفني، وكيل أول بوزارة البيئة، ورئيس الإدارة المركزية للكوارث والأزمات البيئية، عن قيام وزارة البيئة بعمل دراسات لتنسيب الملوثات إلى المصادر الخاصة بها، ومعرفة كل مقدار لانبعاث كل مصدر، لافتة إلى وجود أنشطة متفرقة بالمحافظات تساهم في احترار الجو وزيادة الانبعاث الحراري والأدخنة السوداء، بالإضافة إلى حرق المخلفات الصلبة والمخلفات الصناعية، مشيرة إلى أهمية تحديد نسب تلوث الهواء بالنسبة للمساهمة في النشاط المذكور.
يذكر أنه أصبحت مواجهة تلوث الهواء والحد من عوادم المنشآت الصناعية، أمرا مهمًا، خاصة بعد انتشار الأمراض بنسبة كبيرة، وإعلان الأمم المتحدة أنه يوجد أكثر من ٩٠٪ من سكان الأرض يستنشقون هواء ملوثا.