تحل غدا ذكرى ثورة 23 يوليو التي تعتبر من أهم الثورات التي قامت بها مصر عبر تاريخها حيث أحدثت هذه الثورة طفرة كبيرة علي كل المستويات وخاصة المرأة التي لا نصف المجتمع بل المجتمع بأكمله شهدت كل امرأة عاشت عصر ثورة 23 يوليو تغيرا كبيرا من الناحية الفكرية والمهنية والاجتماعية بعد أن توج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، المرأة المصرية بالاهتمام، وعمل على تحسين الحياة الاجتماعية لها، من خلال العديد من المشروعات والخدمات بالإضافة إلى مشاركتها السياسية والنهوض بأحوالها الاقتصادية والفكرية ونرصد في هذا التقرير بعض من الأعمال الفنية التي تناول المرأة قبل وبعد ثورة 23 يوليو في عيون السينما:
"أنا حرة".
وتدور أحداث الفيلم في فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وهو عن قصة لإحسان عبد القدوس والشخصية الرئيسية هي شخصية أمينة (لبنى عبد العزيز) وهي فتاة متمردة على تربيتها وتقاليد وعادات المجتمع التي تفرض على المرأة قيود معينة مينه بنت تعيش مع عمتها وهي التي تربيها لان والدها منفصلين ولكنها ترى أن المراه دائما مقهوره ودائما ترى عمتها وابن عمتها وحتى هي تحت نيران هذا الاستعمار الذكورى في مجتمع لا يعطى للمرأة حقها ولكنها تتمرد على هذا الوضع وتقوم بعمل أشياء يسميها المجتمع أخطاء ولكنها لا ترى ذلك وتدخل الجامعة وتحصل على حريتها كاملة لأنها تذهب للعيش مع والدها ويعطى لها حرية التصرف فتكتشف أن أمانيها في الحرية هي اشياء بسيطه لمعنى الحرية فتقترب من عباس الذي ترى فيه المثل الأعلى في الحرية ولكنه يوجهها ويعلمها المعنى الحقيقى للحرية ولكن عباس يعمل في السياسة ومطلوب من النظام الفاسد فتعمل معه أملا في حرية أكبر هي حرية بلد فيقبض عليهم لتعرف ان الحرية ليس ما كان تبحث عنه طوال السنين بل هي شيء أكبر وأعظم.
بطولة لبنى عبد العزيز شكري سرحان حسن يوسف ونخبة من النجوم إخراج صلاح أبو سيف.
"رد قلبي"
هو واحد من أهم أفلام السينما المصرية بعد ثورة يوليو حيث جسد معاناة رب الأسرة الذي يعمل في قصر أحد أمراء الأسرة المالكة، وتدور الأحداث لرصد حياة الإقطاعيين، ومساواتهم بطبقات الشعب الكادحة.
وظلت العلاقة بين إنجي وعلي، أيقونة الرومانسية على مدار السنوات الماضية، وجسدت قوة الحب في وجه حياة الإقطاعيين وأبرز دور المرأة وتحرر فكرها
بطولة شكري سرحان، ومريم فخر الدين، وأحمد مظهر، وصلاح ذو الفقار، وحسين رياض، ومن تأليف يوسف السباعي، وإخراج عز الدين ذو الفقار.
"في بيتنا رجل"
تناول الفيلم جانبا كبيرا من ثورة يوليو، حيث تدور أحداثه حول نجاح إبراهيم حمدي عمر الشريف في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه، ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي محي حسن يوسف لابتعاده تماما عن النشاط السياسي، وغير معروف للبوليس السياسي. ترفض الأسرة إيوائه في أول الأمر، لكنها تقبل في النهاية، ويعرف عبدالحميد رشدي أباظة خطيب سامية وابن عمها بوجود إبراهيم فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التي ترفضه.
نوال الابنة الصغرى للأسرة زبيدة ثروت تقبل أن تكون همزة الوصل بين إبراهيم حمدي وزملائه حتى يدبروا أمر هروبه من المنزل إلى خارج البلاد، إلا أن إبراهيم يرفض السفر إلى خارج البلاد ويعود ليساهم في النضال ضد جنود ومعسكرات الاستعمار ويستشهد في إحدى العمليات. بطولة عمر الشريف زبيدة ثروت رشدي اباظه زهرة العلا قصة احسان عبد القدوس اخراج هنري بركات.
