الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمد الشرنوبي يخرج عن صمته ويوجه ضربة قاسية لسارة الطباخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرر الفنان محمد الشرنوبي الخروج عن صمته بعد حملات تشويه صورته التى تعرض لها مؤخرا، والتكهنات بشأن حقيقة انفصاله عن مديرة أعماله وخطيبته سارة الطباخ.
وكتب "الشرنوبي" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عايز أرد على شوية حاجات وعلى أسئلة كتير بتتسأل بقالها فترة مكنتش حابب أتكلم فيها، أنا طول عمري بحب شغلي جدًا وما بحبش أتكلم في أي حاجة تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية ماحبتش أتكلم فيها غير لما أكون جربت كل الطرق في أني أحاول أحلها الأول".
وتابع حديثه: "في سبتمبر ٢٠١٧" 
بعد مسلسل لا تطفئ الشمس وحلقات صاحبة السعادة وحفلة الموسيقار الكبير عمر خيرت وأغنية "مين فينا" مع النجمة الكبيرة أصالة وبعد ما كنت لسه ماضي مسلسل كأنه امبارح وفيلم الممر، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان انزلّهم بوست على إنستجرام عندي، اللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ.. نشأت علاقة صداقه لطيفة وكانت بتقنعني أني أحترف الغناء.. في فترة كنت عاوز اركز في التمثيل أكتر".
وأضاف الشرنوبي: "سارة كانت إنسانة جميلة وجدعة جدًا.. الموضوع بعد كدة اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه ما بينا ثقة واحترام بس دي كانت بداية مشاكل قوية جدًا حصلتلي في حياتي أهمها عدم رضا أبويا عن العلاقة دي بسبب أن فرق السن بيني وبينها ١٥ سنة وده كان السبب الرئيسي أن أبويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته". 
وبالمناسبة الفيديو ده اتصور يوم "٥ أبريل ٢٠١٨" يعني من سنة و٣ شهور تقريبًا وفضل أبويا زعلان مني فترة وماتصالحناش غير لما حضرلي أول حفلة أعملها في حياتي وده كان السبب في أن لما قدمته عيطت ونزلت من عالمسرح. المهم، نرجع للي كنت بقوله.. قبل ما يبقى فيه خطوبة أو حتى أي شغل ما بينا كان عندي أكتر من عرض من شركات إنتاج أغاني كبيرة أني أعمل ألبوم بس كنت حابب أعمل كل فترة أغنية جنب التمثيل.. فضلت سارة تقنعني كتير أننا نشتغل مع بعض ونعمل ألبوم أنا وهي والقرار ده كان مخيف جدًا بالنسبة لي لأنه كان معناه أني مش هبقى عارف أتفرغ تمامًا للتمثيل، وده اللي حصل فعلًا بعد كأنه امبارح". 
واستطرد قائلا: "اقتنعت وابتدينا نشتغل، بعدها فوجئت بيها بتقدملي عقد احتكار مدته ١٠ سنين والشرط الجزائي اللي في العقد ٦٠٠.٠٠٠ دولار وماليش حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء.. وللأسف دي غلطتي.. أنا كنت متخيل أن شروط العقد ده؛ الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني أن دي مجرد شكليات وأن كل حاجه هاتتم بالتراضي وقالتلي بالحرف "أي وقت هاتيجي تقولي فيه أن العقد دة مش مريحك هديلك العقد.. عمري ما هغصبك على حاجة" وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان أني أمضي العقد ده رغم أنه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريبًا).. ومن بعد ما مضيت العقد وبعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها.. لقيت طريقة تعامل مختلفة تمامًا وتوتر بدون أسباب بيحصل بيني وبينها، فسخت الخطوبة شهر يوليو ٢٠١٨ يعني بعد ٣ شهور بالظبط من قراية الفاتحة وماكناش لسه ساعتها اشتغلنا على الألبوم.. وقلتلها إني مش حابب أكمل شغل خلينا أصحاب أحسن. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لأكتر من شهر.. ووافقت أننا ندي نفسنا فرصة تانية كتجربة عشان كان عندي مشاكل كتير في طريقة التعامل.. ورجعنا وكانت الحياة كويسة في الأول ورجعنا نشتغل تاني وبعد فتره بدأت المشاكل ترجع تاني وبشكل أسخف واتسببت في مشاكل كبيرة بيني وبين أهلي وأصحابي القريبين وحتى أي حد في الوسط بقى بيتجنبني أو بيتجنب التعامل معايا لمجرد أن هي اللي ماسكه شغلي عشان طريقتها مكانتش ألذ حاجة خالص.. وبدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي حواليا.. ولما حاولت أمشي تاني.. ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشاكل بقت شخصية ومهنية.. ولما مارضتش أكمل في علاقة أنا حاسس انها مابقتش مناسبة ليا ولا انا ولا الطرف التاني، ابتدا يبقى اساليب تانية للضغط.. اخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل واحنا اصلًا مش مع بعض.. ولاني عمري ماكنت حابب ان حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام ولان فعلًا الخطوبة دي حصلت في يوم من الايام ولإني عمري ماهجرحها او احرجها، ماعلقتش خالص على وعد منها اننا ننزل بعد فترة أن الخطوبة اتفسخت لأن إحنا فعلًا دلوقتي مش مخطوبين.. عدم ردي على الڤيديو في الفتره دي خلاني اكتشف أنها عاملة مشاكل مع ناس كتير وبقى عندي معلومات وحاجات ماكنتش حابب أني أعرفها عنها.. مع ذلك برضه كنت دايمًا بسعى أننا نخرج بالمعروف". 
واختتم حديثه قائلا: "ومن ساعتها بقى فيه شكل أشرس في التعامل.. ولأن هي بس اللي ليها الحق في الإمضاء على العقود.. وهي ما بتردش على أي حد بيطلبني في شغل.. فا بقى شغلي واقف وحتى فلوسي القديمة مش عارف آخدها منها وفيه حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا وفيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي.. ومحاولات لعمل مشاكل بيني وبين الصحفيين اللي عمري ماكان بيني وبينهم مشاكل وبكنلهم كل احترام.. مع العلم أن من أقوى نقاط القوة عندها الميديا والصحافة والعلاقات العامة بحكم شغلها ومع العلم برضه أن شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير أعمالي أنا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عِشرة وعيش وملح.. بس واضح أني كنت غلطان عشان نيتي كانت سليمة شوية زيادة والطرف التاني ما حطش أي اعتبار لكل الحاجات دي.
دي المرة الوحيدة اللي هاتكلم فيها عن الموضوع ده ومش ناوي أتكلم فيه تاني، ولا على مستوى الصحافة ولا على مستوى السوشيال ميديا. والمرة الأولى وبإذن الله الأخيرة اللي أضطر أتكلم فيها عن حاجة ليها علاقة بحياتي الشخصية، بس كان لازم أشرحلكوا أيه اللي بيحصل عشان كل التساؤلات اللي بتحصل بقالها فترة".