الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انطلاق الأوكازيون الصيفي.. شعبة الملابس: يواجه ركود الأسواق.. خبراء: "المستورد" وراء ارتفاع الأسعار.. ومواطنون: ننتظره كل عام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بداية مبكرة لموسم الأوكازيون الصيفي أثارت تساؤلات عن مدى نجاحها في مواجهة واحتواء الركود الذي يواجهه سوق الملابس في مصر، والذي ينطلق غدا الاثنين بحسب ما أعلنت عنه شعبة الملابس لتصل التخفيضات بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 50%.
ويعلق أصحاب المحالات على الأوكازيون الصيفي آمالهم في زيادة الإقبال على السوق بعد ركود دام أكثر من شهر من بداية فصل الصيف.

يقول يحيى زنانيري رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية: إن الأوكازيون الصيفي بدأ باكرا بسبب ضعف الإقبال على الشراء للملابس، لافتا إلى أن التجار استعدوا جيدا للأوكازيون الصيفي الذي من المقرر أن تصل فيه التخفيضات لنسبة تصل إلى 50% على حد قوله.
ولفت زنانيري إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجه التجار تتمثل في ارتفاع تكاليف الملابس المستوردة خاصة أن أغلب السوق ملابس مستوردة من دول مختلفة بأوروبا وتركيا وغيرها، وهو ما يجعل التاجر يرفع السعر للحصول على هامش ربح، لافتا إلى أنه ليس هناك أي مغالاة في أسعار الملابس فالتاجر يرغب في البيع للجمهور.
وتوقع ألا يكون الأوكازيون عاملا من عوامل حل مشكلة الركود بالسوق لأن المشكلة ترتبط بأسعار الاستيراد وليس شيئا آخر، ولكن قد يعمل الأوكازيون على تحريك المياه الراكدة في أسواق الملابس على حد قوله.
وفي ذلك السياق البوابة حصلت على آراء مواطنين تجاه نسبة شرائهم وآرائهم حول بداية الأوكازيون الصيفي ومدى الإقبال عليه.

ومن جانبه قال سيد محمود: إن ارتفاع أسعار وتكاليف المعيشة جعله يفكر في البداية في كفاية نفسه على مستوى الطعام والشراب وبات شراء الملابس نوع من الترف لديه خاصة مع ارتفاع أسعارها بالسوق بالمقارنة مع دخله فهو يحتاج إلى نحو 200 جنيه لشراء تيشيرت واحد و250 لشراء بنطلوب أي نحو ربع دخله سينفقه على الملابس إذا ما أراد شراء طقم جديد.
بينما أضاف عبدالله محمد، مواطن آخر، إنه بسبب ارتفاع أسعار الملابس فهو يتجه إلى تحويش المال الكافي لكي يذهب للشراء خلال موسم الأوكازيون، مؤكدا أن الأوكازيونات باتت هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن يشتري ملابس بواسطتها في ظل ارتفاع الأسعار.

وقالت منة الله، إنها تجد في سوق الملابس برمسيس والذي يعرف بوكالة البلح متنفسا لها خاصة مع وجود الكثير من الملابس التي يوجد منها ما هو مستعمل وما هو بواقي تصدير وما هو جديد كمتنفس لمواجهة ارتفاع الأسعار بالسوق، قائلة "أسعار الملابس في متناول المواطن الغني".
من جانبه قال حسن أحمد، تاجر ملابس من تجار شارع 26 يوليو: إن السوق طوال الفترة الماضية كان يعاني من الركود بشكل أو بآخر وهو ما يجعله يقبل بفكرة الاشتراك في الأوكازيون، لافتا إلى أنه في الماضي كان هناك نسب شراء كبيرة بسبب انخفاض الأسعار الخاصة بالاستيراد وبالخامات، مؤكدا أنه بسبب ذلك خسر آلاف الجنيهات كما أن لديه بضاعة لم يستطيع تصريفها ليشتري غيرها.