الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

رسالة دكتوراة عن متحف إخناتون بالمنيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت كلية التربية الفنية بجامعة المنيا، اليوم الأحد، مناقشة أول رسالة دكتوراه تقدم برنامجا تعليميا متكاملا لمتحف أخناتون، بعنوان "برنامج تعليمي مقترح لتذوق جماليات الفن الآتوني لتدعيم الدور التثقيفي والفني والتربوي لمشروع متحف اخناتون"، المقدمة من الباحثة بسمة منير محمد المقصود، المدرس المساعد بقسم النقد والتذوق الفني.
وقدمت الدراسة، تحليلًا لجماليات الفن الآتوني في ضوء الأسس الفكرية والفلسفية للملك اخناتون بهدف تصميم وبناء برنامج تعليمي متحفي متكامل لتذوق جماليات الفني الآتوني، حيث يدعم البرنامج المقترح الدور التثقيفي والفني والتربوي لمشروع متحف اخناتون بمحافظة المنيا.
وأكدت الباحثة، أنها اختارت تطبيق رسالتها على متحف اخناتون، بهدف تلبية حاجة متحف اخناتون كمتحف ناشئ إلى الدعم العلمي والفني والتربوي، وحاجته إلى الإمداد بالبرامج التعليمية والفنية المتخصصة ذات الأهداف الواضحة، فضلًا عن المشاركة في الجهود المبذولة التي تعمل على تطوير نظم عرض الآثار وتصميم برامج تعليمية متحفية متخصصة بشكل يليق مع تاريخ وعراقة الحضارة المصرية وبما يتماشي مع أهداف استراتيجية مصر 2030، كما تعمل الرسالة على التطبيق العملي لمفهوم الشراكات العلمية البحثية في مؤسسات المجتمع الواحد وتلبية متطلبات المجتمع المحلي حيث يتفق الموقع الجغرافي للمتحف اخناتون مع كلية التربية الفنية بجامعة المنيا.
وأوضحت أن متحف اخناتون يعد تجسيدًا مثاليًا لطريقة التي يتم بها تناول جماليات فنون العمارنة، وذلك من خلال وجود الزائر في محافظة المنيا مهد الفن الآتوني وداخل جدران المتحف الذي يؤكد في كل تفاصيله الانشائية والمعمارية على قواعد التوحيد التي أسسها اخناتون.
وأضافت أنها تهدي نتائج رسالتها العلمية والبرنامج التعليمي المتكامل لمتحف اخناتون، إلى الجهات المعنية، بهدف تدعيم الجهود المبذولة في مشروع متحف الفن الآتوني.
وبعد انتهاء الباحثة من عرض رسالتها، قررت اللجنة بعد المناقشة والتعقيب وبإجماع الآراء، منحها درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الفنية تخصص النقد والتذوق الفني بجامعة المنيا مع التوصية بتداول الرسالة بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية والعلمية.
حضر المناقشة: الدكتورة أمل أبو زيد عميد كلية التربية الفنية، وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور عصام عبد العزيز على، أستاذ الرسم المتفرغ بقسم الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية جامعة المنيا "مناقشًا ورئيسًا"، والأستاذة الدكتورة أمل مصطفي ابراهيم، أستاذ ورئيس قسم النقد والتذوق الفني الأسبق بكلية التربية الفنية جامعة حلوان "مناقشًا"، والأستاذة الدكتورة سعاد حسن عبد الرحمن، أستاذ التصوير بقسم الرسم والتصوير ووكيل كلية التربية الفنية لشئون الدراسات العليا بجامعة المنيا "مشرفًا"، والأستاذ الدكتور نبيل عبد السلام جمعة، أستاذ بقسم النقد والتذوق الفني ووكيل كلية التربية الفنية لشئون الدراسات العليا بجامعة حلوان "مشرفًا".
جدير بالذكر أنه تم إدراج متحف اخناتون بالمنيا ضمن أكبر ثلاثة متاحف أثرية في مصر بينها المتحف المصري الكبير والفسطاط، فضلًا عن كونه تحفة معمارية تم اختيار موقعها على النيل بمدينة المنيا، وروعي في الاختيار سهولة الوصول إليه عن طريق النيل بعمل مرسى في جهته الشرقية لتضمن رسو المراكب السياحية به.
يُذكر أيضًا أن فكرة إنشاء متحف اخناتون جاءت لإظهار عظمة الحقبة التاريخية للملك اخناتون "امنحتب الرابع" والتي تسمي "عصر العمارنة" خلال الفترة من 1372-1355 ق.م، حيث قام مهندسو مدينة "هيلدسهايم" الألمانية بتصميم المتحف بناءً على شراكة التوأمة والتآخي التي وقعت مع مدينة المنيا عام 1979، واحتفلت المدينتان منذ أيام قليلة بذكرى مرور40 عامًا في احتفالية أقامتها مدينة هيلدسهايم الألمانية بمشاركة وفد من مدينة المنيا شارك فيه الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس جامعة المنيا والدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى مشاركة السيد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا والوفد المرافق له.