السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

زيادة الصادرات الزراعية 550 ألف طن.. الموالح والبطاطس والبصل تتصدر القائمة.. خليل: الوصول بالزيادة لمليوني طن بنهاية 2019.. ورضا: بعض المنتجات الأفضل عالميًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفعت صادرات مصر من المنتجات الزراعية لـ4 ملايين و355 ألفا و177 طنا، خلال الفترة من الأول من يناير 2019 وحتى 17 يوليو الحالي، بزيادة بلغت نحو 536 ألفا و156 طنا مُقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، وضمت قائمة الصادرات الزراعية عن هذه الفترة؛ الموالح والبطاطس والبصل والفراولة والفاصوليا والفلفل والخيار والرمان والثوم والجوافة.
وأظهر تقرير للإدارة المركزية للحجر الزراعي، صادر قبل يومين، أن إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح بلغت مليونا و751 ألفا و500 طن، بالإضافة إلى تصدير 697 ألفا و30 طن بطاطس، بينما تم تصدير 383 ألفا و381 طن بصل، وجاء العنب في المركز الرابع للصادرات الزراعية بإجمالي 88 ألفا و918 طنا، فى حين بلغت صادرات مصر من الفراولة حوالي 24 ألفا و676 طنا.
وأضاف التقرير أن صادرات مصر من الثوم احتلت المركز السادس بإجمالي كمية بلغت 23 ألفا و84 طنا، بينما وصلت صادرات الفاصوليا إلى 12 ألفا و556 طنا، تليها فى المركز الثامن الجوافة بإجمالي 6004 أطنان، بينما حصل الرمان على المركز التاسع في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 3202 طن، بينما حصل الفلفل والخيار على المركز العاشر في الصادرات الزراعية بإجمالي 5224 طنا للفلفل و5600 طن للخيار.

ويقول الدكتور سعيد خليل، الخبير الزراعي، رئيس قسم التحوّل الوراثي بمركز البحوث الزراعية، إنه رغم ارتفاع نسبة الصادرات الزراعية بحوالي 550 ألف طن حتى الآن، مُقرنة بالعام الماضي، بإجمالي مبلغ يصل نحو 2.1 مليار دولار، إلا أنه كان من الممكن مضاعفة هذه الكمية خاصة في ظل ارتفاع حجم الإنتاج الزراعي المصري الصالح للتصدير.
ويُتابع خليل لـ"البوابة نيوز" أن إدارة الحجر الزراعي اتخذت خطوات جادة في عملية تكويد المنتجات الزراعية، وتفعيل دور معمل متبقيات المبيدات المُعتمد عالميًا، التي من شأنها زيادة الصادرات الزراعية بنحو 2 مليون طن مُنذ بداية العام الجاري، فضلًا عن الإنتاج المرتفع الذي حققه الفلاح المصري في الموالح والبطاطس والبصل والفاصوليا.
وينوّه خليل إلى ضرورة فتح أسواق أكثر أمام المنتجات الزراعية المصرية، وهو دور الذي يقع على عاتق المجلس التصديري للحاصلات، خاصة وأن المنتجين الزراعين يسعون إلى تحقيق هامش ربح نتيجة عوائد التصدير بعدما ارتفعت أسعار مدخلات الإنتاج في الفترات الأخيرة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات جديدة من شأنها فتح أسواق لم تدخلها مصر بعد.

ويُرجح المهندس حسام رضا، الخبير الزراعي، ارتفاع الصادرات الزراعية مُنذ بداية العامة بنحو 550 طنا إلى العلاقات المفتوحة مع المستوردين في دول الاتحاد الأوروبي، التي تسمح بدورها في زيادة تلك الصادرات، فضلًا عن أن التغيرات المناخية الصعبة التي تعرضت لها بعض دول أوروبا مما اضطرها إلى فتح المجال أمام الصادرات المصرية بشكل أكبر.
ويُشير رضا لـ"البوابة نيوز" أن مجموعة من الاتفاقيات وقعت مؤخرًا مع دول أمريكا الجنوبية والصين وروسيا من شأنها مضاعفة الصادرات الزراعية المصرية، كما أن بعض المنتجات الزراعية المصرية هي الأفضل على مستوى العالم، ما يجعلها في مقدمة المطلوب في قوائم استيراد بعض الدول، وعلى رأسها الموالح المصرية.
ويُشدد رضا على ضرورة التغلب على مُشكلات فرض قيود على بعض المنتجات الزراعية من قِبل بعض الدول. ويُتابع قائلًا: "رغم أن بعض القيود تكون في مضمونها سياسية إلا أن البعض الآخر لا يمكن إنكاره ولابد من التغلب عليه لزيادة الصادرات الزراعية كالذي حدث مع الفراولة، حيث لجأ بعض الفلاحين إلى استخدام مياه الصرف الصحي ومخالفاته، دون أن يراعوا الصحة العامة للمصريين ومدى أهمية ما يدره التصدير من عملة صعبة للدولة".