الرغبة في دراسة أنواع الأحجار على سطح القمر، أجبرت طاقم رحلة "أبولو 11" على جمع نحو 400 كيلوجرام من الأحجار القمرية، وفي سبيل ذلك كان لابد من التخلص من الوزن الزائد للعودة مرة أخرى للأرض، حيث جرى التخلص من بعض محتويات المركبة الفضائية، وبحسب "الحرة"، ترك طاقم الرحلة التي هبطت على سطح القمر في 20 يوليو 1969:
إحدى كبرى القطع التي تركها طاقم "أبولو 11" كانت ثلاث عربات مخصصة للسير على سطح القمر، ويصل وزن الواحدة منها على الأرض إلى 210 كيلوجراما، بينما يصل وزن الواحدة على القمر نحو 35 كيلوجراما.
وترك طاقم رحلة "أبولو 11" علم الولايات المتحدة في "بحر السكون" حيث هبط الإنسان على القمر لأول مرة، أما في الرحلات الأخرى اللاحقة إلى القمر فقد وضعت أعلام أخرى للولايات المتحدة.
كما ترك رواد الفضاء الكاميرات التليفزيونية التي كانت بحوزتهم، واكتفوا بأخذ الأفلام التي صوروها فقط، وقد تضمنت مشهد هبوط رائد الفضاء الراحل نيل أرمسترونج على سطح القمر، ولم يتم استخدام مثل هذه الكاميرات في الرحلات اللاحقة.
جهاز آخر تركه طاقم رحلة "أبولو 11"، ويستطيع قياس المسافة بين القمر والأرض، فيما ترك نصف مركبة الهبوط على القمر وتدعى "نسر".
بالإضافة إلى ما سبق، ترك رواد الفضاء بعض الأشياء الصغيرة، مثل الأحذية والأسرة المتحركة.
