الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل أسبوع رئاسي حافل.. السيسي يبحث تعزيز التعاون مع الجزائر.. ويزور الكلية الحربية.. ويلتقي رئيس الأركان السوداني.. ويناقش تعزيز الاستثمارات مع غرفة التجارة الأمريكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي الماضي، نشاطا حافلا للرئيس عبد الفتاح السيسي، شمل زيارته للكلية الحربية، وعقد اجتماع مع المجموعة الوزارية الاقتصادية، إضافة إلى بحث التعاون التجاري والاستثماري المتبادل بين مصر والولايات المتحدة، ولقاء رئيس الأركان السوداني، والعديد من الأنشطة الأخرى.
وتابع الرئيس خلال زيارته، الكلية الحربية، برامج التدريب اليومية لرفع الكفاءة البدنية، وكذلك الإعداد المهاري لطلبة الكلية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة. 
كما عقد الرئيس السيسي اجتماع مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، وتناول الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي خلال عام 2018/ 2019، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة التركيز على تعزيز الطفرات في القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الصناعة والتصدير والاستثمارات، وبما يعظم من استدامة معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل، ويجذب المزيد من النقد الأجنبي لينعكس على التحسن في ميزان المدفوعات.
ووجه الرئيس في ذات السياق باستمرار العمل على خفض الدين العام وعجز الموازنة، من خلال استكمال تنفيذ الإصلاحات المؤسسية والتشريعية بجانب الإصلاح المالي والنقدي، بهدف تعزيز الثقة في أداء الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والعالمية ومواصلة جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشددًا على ضرورة انعكاس النجاحات المتحققة اقتصاديًا على جودة وفاعلية الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، واستفادة جميع فئات الشعب من عوائد التنمية، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، ومؤكدًا في هذا الإطار أن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية تحققت بعطاء ووعي وصبر الشعب المصري العظيم.
وأجري الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع "كرياكوس ميتسوتاكيس" رئيس وزراء اليونان، وذلك لتهنئته بمناسبة توليه رئاسة الحكومة اليونانية.
و أكد الرئيس خلال الاتصال ما تشهده العلاقات بين مصر واليونان من تطور وزخم متزايد على مختلف مستوياتها، سواء في إطارها الثنائي، أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع مصر واليونان وقبرص، معربًا عن التطلع إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر واليونان إلى آفاق أرحب.
وقدم الرئيس خلال الاتصال الدعوة لرئيس الوزراء اليوناني لزيارة القاهرة، سواء في الإطار الثنائي لبحث أوجه التعاون بين البلدين والتشاور تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وذلك تجسيدًا للزخم السياسي المُصاحب لتلك الآلية.
وأعرب رئيس الوزراء اليوناني من جانبه خلال الاتصال عن شكره وامتنانه للرئيس على تهنئته بالفوز في الانتخابات اليونانية ورئاسة الحكومة، مؤكدًا اعتزازه بصداقته لمصر وحرصه على تعزيز العلاقات مع الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، واعتزازه بدورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط.
وعلى الجانب الآخر، ثمًن رئيس الوزراء اليوناني خلال الاتصال جهود مصر تحت قيادة الرئيس في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن تلك الجهود حققت الاستقرار والأمن في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وكذلك للقارة الأوروبية.
واستقبل الرئيس السيسي مايرون بريليانت، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، وذلك بحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.
وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره للدور الذي تضطلع به غرفة التجارة الأمريكية لتدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدًا الحرص على الالتقاء بشكل دوري مع أعضاء الغرفة إيمانًا بأهمية التواصل المباشر مع ممثلي القطاعات الاقتصادية الحيوية الأمريكية، في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وذلك للتعريف مباشرةً بالتغيرات الجذرية التي تشهدها مصر على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، والجهود التي تبذلها الدولة في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، إلى جانب الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتمتع بها مصر، خاصةً في المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.
وأكد الرئيس أن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري المتبادل بين مصر والولايات المتحدة سيتيح المزيد من آفاق العمل المشترك على كافة الأصعدة، موضحًا تطلع مصر لتعظيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة القادمة، ومشيرًا في هذا السياق إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم هذه العلاقات من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تقديم أفضل وأحدث الخدمات في العاصمة الإدارية، وذلك من منظور إستراتيجي شامل يراعي التطور بعيد المدى فضلًا عن المسار الاقتصادي الملائم، وكذلك الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مشيرًا إلى ما ستوفره العاصمة الجديدة من خدمات وجودة حياة أفضل للمواطنين، بالإضافة إلى توفير فرص عمل في إطار شامل من التنمية، على نحو يعكس الصورة الحضارية للدولة المصرية
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مع اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء امير سيد أحمد مستشار الرئيس للتخطيط العمراني والمديرين التنفيذيين لعدد من الشركات الهندسية الإنشائية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية الجارية في العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً الحي الحكومي، والذي يضم مباني المؤسسات والهيئات الحكومية المختلفة مثل الوزارات ورئاسة مجلس الوزراء والبرلمان، والمحور المركزي للحي، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، وكذلك المنشآت الأخرى التي تعكس مراحل الحضارات المصرية على مر العصور.
وتم خلال الاجتماع عرض التصميمات المعمارية والمخططات للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا الموقف التنفيذي الراهن، مع تأكيد أن الأعمال الإنشائية تمضي وفق جداول التنفيذ المخطط لها سواء من حيث الجوانب التمويلية أو التوقيتات الزمنية أو معدلات ونسب الإنجاز الفعلي على أرض الواقع.
كما شهد الرئيس السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 157 من معهد ضباط الصف المعلمين دفعة الشهيد البطل رقيب أحمد محمد عبدالعظيم الذي نال الشهادة.
ومنح الرئيس السيسي خلال حفل تخرج الدفعة 157 من طلاب معهد ضباط الصف المعلمين الأوائل أنواط الواجب العسكري من الدرجة الثالثة
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة".
ووجه الرئيس التحية لرجال القوات المسلحة، مشيدًا بالبطولات والتضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة دفاعا عن الوطن بالتزامن مع دعم جهود التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
كما أكد الرئيس الاهتمام ببناء الفرد المقاتل داخل القوات المسلحة وإعداده وتدريبه وفقًا لأحدث الأساليب العلمية، وذلك باعتباره الركيزة الأساسية للكفاءة القتالية بالقوات المسلحة، وبما يتناسب مع تطور المهام التي تقوم بها في حماية الوطن وصون إنجازات ومكتسبات شعبه العظيم.
كما وجه الرئيس التحية والتقدير في نهاية الاجتماع لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا برعاية أسر الشهداء وتوفير سبل الاهتمام كافة.
واستقبل الرئيس السيسي الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
ورحب الرئيس بلقاء هاشم عبد المطلب، طالبًا نقل تحياته إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، مؤكدًا اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعبًا، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان باعتباره هدفًا استراتيجيًا وامتدادًا للأمن القومي المصري.
وأشار الرئيس إلى متابعة جميع التطورات والتفاعلات الراهنة على الساحة السودانية، مؤكدًا مساندة مصر لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، ومعربًا عن استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني.
كما توجه الرئيس كذلك بالتهنئة للشعب السوداني الشقيق بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية، والذي يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.
وأعرب الرئيس عن ثقته في قدرة الشعب السوداني ومؤسسات الدولة على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات دولة السودان، مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية في التعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية، سعيًا نحو إيجاد رؤية واضحة وطويلة الأمد لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوداني.
كما استقبل الرئيس السيسي عبد القادر بن صالح، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
ورحب الرئيس السيسي بأخيه الرئيس الجزائري ضيفًا كريمًا على مصر، وذلك في أول زيارة له إلى الخارج، مثمنًا المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيرًا إلى حرص مصر على الدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية.
ومن جانبه؛ أكد الرئيس الجزائري اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيدًا بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
وتوجه الرئيس بن صالح بالتهنئة إلى مصر قيادةً وشعبًا على النجاح المبهر في استضافة وتنظيم بطولة الأمم الأفريقية على كافة المستويات، معربًا عن شكره وامتنانه لروح الأخوة الطيبة وكرم الضيافة والترحاب الذي حظي به المشجعون الجزائريون منذ وصولهم إلى مصر لمؤازرة منتخبهم الوطني، فضلًا عن التسهيلات المقدمة من قبل السلطات المصرية لتيسير كافة الإجراءات اللازمة لدخول المشجعين الجزائريين إلى مصر لحضور مباريات البطولة، خاصةً المباراة النهائية.
وأعرب الرئيس عن خالص الأمنيات بالتوفيق للمنتخب الوطني الجزائري في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، مشيدًا بأداء الفريق الجزائري على مدار البطولة، فضلًا عن الروح الرياضية والحس الوطني الذي اتسم به.
وشهد اللقاء، التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار، بالإضافة إلى الصعيد الأمني وتبادل المعلومات، لا سيما في ظل وجود العديد من التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي، وأشاد الرئيس الجزائري بالقيادة المصرية الفاعلة لدفة العمل الأفريقي المشترك حاليًا، لا سيما فيما يتعلق بدفع أجندة تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي للقارة، من خلال التركيز على تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وكذا إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية تحت الرئاسة المصرية للاتحاد، والتي من شأنها أن تؤدي إلى مضاعفة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، مثمنًا في هذا الصدد الدور المصري المؤثر داخل أروقة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء ثقلها التاريخي سياسيًا واقتصاديًا بالقارة.
واستقبل الرئيس السيسي ريبيكا كاداجا رئيسة البرلمان الأوغندي، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.
وطلب الرئيس نقل تحياته لشقيقه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، مؤكدًا متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين، ومشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع أوغندا على كافة الأصعدة، بما فيها البعد البرلماني والشعبي، أخذًا في الاعتبار الدور الهام الذي تضطلع به برلمانات الدول الأفريقية في تدعيم روابط الأخوة والتضامن الأفريقي التي تجمع بين شعوب القارة.
وأكد الرئيس دعم مصر للمسار التنموي بكافة دول حوض النيل وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها في جميع المجالات التنموية، خاصةً من خلال الاستفادة من الآليات الأفريقية القائمة والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير البنية التحتية في الدول الأفريقية، مشيرًا في هذا الإطار إلى إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية خلال قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية الأخيرة بالنيجر، وهو ما يعزز جهود التكامل بين دول القارة الأفريقية من خلال دعم التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة البينية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بالتبعية على زيادة التعاون بين مصر وأوغندا في مجالي التجارة والاستثمار.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وشهد الاجتماع متابعة الخطة التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، حيث وجه الرئيس بدفع الجهود المبذولة في هذا الصدد لتفعيل المنظومة في أسرع وقت، وذلك في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، على النحو الحضاري الذي يليق بمصر، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة من خلال إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات.
كما وجه الرئيس بالاستفادة من الخبرات والتجارب الأجنبية المتميزة في هذا الإطار لضمان نجاح المنظومة الجديدة، بالإضافة إلى التوسع في المبادرات المجتمعية الفعالة بحيث تضم مختلف الفئات، خاصةً قطاع الشباب، مشيدًا في هذا الإطار بالمبادرات الشبابية الرائدة التي تم تنفيذها في إطار الحملة الوطنية لمنظومة النظافة.