الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صوت الناس.. شباب معرض التحرير بمنية النصر: انقذونا من الضياع

شباب معرض التحرير
شباب معرض التحرير بمنية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«١٨ شابًا وفتاة واحدة قرروا منذ عدة سنوات أن يكون لهم مشروع منفصل، ليبدأوا حياتهم بعيدًا عن الروتين، كل فى مجاله، ما بين بائع ملابس وبائع أحذية، أقاموا معرضًا بمدينة منية النصر، التابعة لمحافظة الدقهلية، وقسموه لعدد من الباكيات، واشتروا وباعوا وتاجروا، وجاء فصل الصيف ليخزنوا بضاعة الشتاء والتى تقدر بملايين الجنيهات، ليستيقظوا على اتصالات تخبرهم بأن حلم عمرهم احترق، وتحول إلى رماد، عقب نشوب حريق فى المعرض، واحتراق كل محتوياته، لتصل الخسائر إلى ٧ ملايين جنيه، ويجلسوا بجواره، يبحثون كيف يقفون على أرجلهم من جديد، مناشدين رجال الخير والجمعيات الخيرية بالوقوف بجانبهم، لتأتى استجابة من بيت المال بمنية النصر لتبنى لهم المعرض من جديد، ولكن تبقى البضاعة التى يبدأون بها من جديد».
«صوت الناس» التقت مع عدد منهم حيث يقول إبراهيم حلمى «إحنا هنا ١٩ واحد، وشغال مع كل واحد فينا اثنين أو ثلاثة، يعنى المعرض كان فاتح أكتر من ١٠٠ بيت، كلهم دلوقتى أصبحوا بدون دخل، ونحن مهددون بالحبس لأن كل واحد فينا عليه ديون للتجار تقدر بـ ٤٠ ألف جنيه».
ويضيف عبدالحى محمد عبدالحي، قائلا «إحنا ملناش ذنب فى اللى حصل، إحنا شباب فاتحين بيوت من المعرض، فوجئنا إن المعرض اتحرق ببضاعتنا، روحنا بيتنا ننام، قومنا الصبح لقينا المعرض محروق، عاوزين حد يساعدنا، رأس مالنا كله اتحرق، وكمان علينا ديون أنا مثلا عندى ٢٣ سنة لسه متخرج السنة اللى فاتت رأس مالى غير الديون كانت فى المعرض اللى ولع».
وتتابع السيدة عبدالفتاح السيد الشهيرة بأم يوسف: «أنا كنت فاتحة باكية ملابس ولانجيرى واتحرق، ليا بضاعة بأكثر من ٥٠ ألف جنيه، ومعظمها جايباها بالقسط، وديون والباقى شقى ٦ سنين، إحنا عاوزين رجال الأعمال ووزارة التضامن تقف جنبنا، ويوفروا لينا بضاعة بدل اللى اتحرقت، الحمد لله بيت المال هنا هيبنى المكان من تانى لكن هنبيع فيه إيه، إيه فايدة المكان من غير بضاعة؟».
ويضيف إبراهيم محمود: «أنا كنت فاتح باكية أحذية جوه المعرض، وروحت ليلة الحريق أنام من تعب اليوم، وقومت الصبح على تليفون إن المعرض بيولع، كان قلبى هيقف، قمت جري، لقيت المعرض كله ولع، وولعت معاه أحلام ١٨ شابًا، وشقى عمرهم، كلنا مديونين بجانب شقا سنين عمرنا اللى حطناها، وفتحنا بيها مشروع، عاوزين الناس تحس بينا، ويقفوا جنبنا، ويوفروا لينا البضاعة علشان نقدر نقف على رجلينا تانى».