الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فلاش باك.. 1799.. العثور على حجر رشيد

 حجر رشيد
حجر رشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى مثل هذا اليوم عام ١٧٩٩، تمكن العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون من فك رموز حجر رشيد الذى نقش فى عام ١٩٦ قبل الميلاد بثلاث لغات، هى: الهيروغليفية والديموطيقية والإغريقية، أساسا لإنشاء علم المصريات الذى أصبح نافذة من خلالها اكتشف تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
ويروى مجدى شاكر خبير الآثار، قصة العثور على حجر رشيد، الذى اكتشف فى مثل هذا اليوم التاسع عشر من يوليو من عام ١٧٩٩، قائلا إنه «إبان الحملة الفرنسية على مصر «١٧٩٩:١٨٠١» بدأ الأسطول الفرنسى فى ترميم قلعة قايتباى الموجودة فى رشيد، استعدادا لمواجهة الأسطول البريطاني، وعندما بدأت عملية نقل بعض الأحجار تنبه الضابط بوشار لحجر رشيد، فاحتفظ به فى بيته بالإسكندرية، واصطحبه فيما بعد إلى المجمع العلمى بالقاهرة.
وأضاف خبير الآثار فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الحجر موجود فى المتحف البريطاني، ومنقوش على خلفيته عبارة «استولت عليه بريطانيا من فرنسا».
وأوضح «شاكر» أن الكتابة الموجودة على الحجر عبارة عن رسالة شكر من الكهنة المصريين للحاكم بطليموس الخامس الذى خفض الضرائب عنهم، وأشار إلى وجود ٢٥ نسخة من نفس الحجر موجودة فى عدة متاحف أخرى، إلا أن النسخة الأصلية هى الموجودة حاليا فى المتحف البريطانى بلندن.
وأكد خبير الآثار أن شامبليون لم يكن أول من وصل إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية، وإنما جاء دوره استكمالا لجهود عدد من العلماء الذين سبقوه للوصول إلى لغز الحضارة المصرية القديمة، والذى كان من بينهم العالم ثوبان بن إبراهيم، كنيته «أبو الفيض» والملقب بـ«ذو النون»، المولود فى مدينة أخميم التابعة لمحافظة أسيوط، فى عام ٧٩٦ ميلادية.
إلا أن الميزة التى مكنت «شامبليون» من الوصول إلى أسرار اللغة هو إلمامه ومعرفته بثمانى لغات، واستمر من ١٨١١ حتى السابع والعشرين من عام ١٨٢٢ فى محاولة فك رموز اللغة المصرية القديمة.