صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "تقنيات الكتابة في المسرح التسجيلي " للدكتورة شيماء فتحي، وتقديم الدكتور مدحت الجيار، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة.
وتقوم هذه الدراسة على عرض مفهوم المسرح التسجيلي، الذي يجمع فن المسرح وطبيعة الوثائق المجتمعية والتاريخية، مع حرص الباحثة على العمل على التفرقة بينه وبين الاتجاهات المسرحية المتداخلة معه مثل المسرح السياسي والتاريخي والتحريضية، لأن المسرح التسجيلي يشكل فيما مثل القيم التنويرية، والتثويرية والتوجيهية والتعليمية والتحريضية، وذلك من خلال اعتماد الكتاب المسرحيين على قيم ووسائل فنية، بتقديم المألوف بطريقة غير مألوفة، والملحمية والتسجيلية أو الوثائقية، لتسجيل حالة مجتمع ما.
ويتناول الكتاب عدد من المفاهيم الخاصة بعلوم المسرح، في الباب الأول ومنها مفهوم المسرح التسجيلي، كما يتطرق إلى تقنيات كتابة الدراما التسجيلية في المسرح العالمي، ونشأة المسرح التسجيلي، ورواد كتابة الدراما المسرحية التسجيلية، كما يتناول الفصل الثاني عدد من الموضوعات ومنها تقنيات كتابة المسرحية التسجيلية في المسرح المصري، وتطور الدراما التسجيلية في مصر، وكتابات الرواد في فترة الستينيات والسبعينيات، ومسرح الثورة التسجيلي.
وتقوم هذه الدراسة على عرض مفهوم المسرح التسجيلي، الذي يجمع فن المسرح وطبيعة الوثائق المجتمعية والتاريخية، مع حرص الباحثة على العمل على التفرقة بينه وبين الاتجاهات المسرحية المتداخلة معه مثل المسرح السياسي والتاريخي والتحريضية، لأن المسرح التسجيلي يشكل فيما مثل القيم التنويرية، والتثويرية والتوجيهية والتعليمية والتحريضية، وذلك من خلال اعتماد الكتاب المسرحيين على قيم ووسائل فنية، بتقديم المألوف بطريقة غير مألوفة، والملحمية والتسجيلية أو الوثائقية، لتسجيل حالة مجتمع ما.
ويتناول الكتاب عدد من المفاهيم الخاصة بعلوم المسرح، في الباب الأول ومنها مفهوم المسرح التسجيلي، كما يتطرق إلى تقنيات كتابة الدراما التسجيلية في المسرح العالمي، ونشأة المسرح التسجيلي، ورواد كتابة الدراما المسرحية التسجيلية، كما يتناول الفصل الثاني عدد من الموضوعات ومنها تقنيات كتابة المسرحية التسجيلية في المسرح المصري، وتطور الدراما التسجيلية في مصر، وكتابات الرواد في فترة الستينيات والسبعينيات، ومسرح الثورة التسجيلي.
