الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. التحالف العربي يعلن إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه جازان.. والمجلس العسكري: الاتفاق السياسي في السودان عهد جديد من الشراكة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:


التحالف العربي يعلن إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه جازان 
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت صباح اليوم، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة صنعاء باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان.
وأوضح العقيد المالكي أنه في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في صنعاء، تستمر محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف البنى التحتية المدنية والمدنيين، ما يكشف بجلاء النزعة الإجرامية لهذه الميليشيات وتماديها باستخدام الأساليب الإرهابية، وكذلك استمرار تهديدها للأمن الإقليمي والدولي.

المجلس العسكري: الاتفاق السياسي في السودان عهد جديد من الشراكة 
وصف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو، التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي بين المجلس وقوى "إعلان الحرية والتغيير" باللحظة التاريخية في حياة السودانيين ويفتح عهدا جديدا للشراكة بين الأطراف.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن دقلو القول، في كلمته عقب التوقيع على الاتفاق اليوم، إن الاتفاق ثمرة جهد انتظره الشعب السوداني طويلا حتى يستشرف الحرية والعدالة.
وأضافت الوكالة: "قدم دقلو التحية لشهداء الثورة والمرأة السودانية والوسطاء والدول العربية والإفريقية".
ووقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير، بحضور الوسيطين الأفريقي والإثيوبي، اليوم الأربعاء، على الاتفاق السياسي للمرحلة الانتقالية.
ووقع الاتفاق نائب رئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نيابة عن المجلس العسكري، وأحمد ربيع، عضو تجمع المهنيين عن قوى إعلان الحرية والتغيير.
وتشمل الوثيقة، التي تم الاتفاق حولها هياكل الحكم في السودان خلال الفترة الانتقالية، التي من المقرر أن تستمر 3 سنوات.
وأعلن الطرفان في مؤتمر صحفي مشترك، الاتفاق على كافة تفاصيل الوثيقة السياسية الخاصة بهياكل الحكم، فيما تم إرجاء الإعلان على الوثيقة الدستورية إلى ما بعد اجتماعات يوم الجمعة المقبل، الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، وصف حميدتي، التوقيع على الاتفاق بـ"اللحظة الحاسمة والتاريخية لكل الشعب السوداني"، فيما قال القيادي في قوى الحرية والتغيير إبراهيم الأمين إن الثورة أحدث تغييرا أساسيا في السودان، مؤكدا أنه لا يمكن أن ننسى تضحيات الشعب السوداني خلال الثورة. وأوضح الأمين، أن المرأة السودانية لعبت دورا كبيرا في إحداث التغيير، مؤكدا أن الثورة ستحدث التغيير المطلوب في السودان.

الرئاسة الجزائرية: مشاورات متقدمة لحلحلة الأزمة السياسية
أعلنت الرئاسة الجزائرية عن ”اتصالات متقدمة ومشاورات مستمرة“، مع شخصيات وطنية معارضة معنية بمسار ”الحوار الشامل الرامي إلى تنظيم الرئاسيات المقبلة“، ضمن التعهدات التي قطعها رئيس البلاد المؤقت عبد القادر بن صالح.
ولم تكشف الرئاسة عن ”هوية الشخصيات المعنية بالحوار الوطني“، لكن مصادر متطابقة لفتت إلى إقناع وجوه بارزة من المعارضة في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة وأخرى من نشطاء الحراك الشعبي المستمر منذ الـ22 من فبراير الماضي.
وأجرى بن صالح مع رئيس الحكومة المكلف نور الدين بدوي ”تقييمًا شاملًا للوضع السياسي الراهن، والترتيبات العملية التي ستضعها الدولة لمرافقة مسار الحوار الشامل الرامي إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية، والذي ستقوده شخصيات وطنية سيفرج عن تركيبتها قريبًا.
وقالت الرئاسة في بيان، إن عبد القادر بن صالح شدد على ”ضرورة تغليب منطق الحوار وتقديم المصلحة العليا للوطن في التفاعل مع مختلف الشركاء الاجتماعيين في كل القطاعات، وتفعيل آليات العمل الحواري للتكفل بانشغالات المواطنين والمتعاملين عبر كل ولايات الوطن.
ويعتقد البرلماني المعارض لخضر بن خلاف أن ”المستجدات الحالية تبعث على الارتياح لتهيئة الأجواء التي تسبق إجراء حوار شامل، بعد رحيل رئيس مجلس النواب معاذ بوشارب تحت ضغط الجماهير المليونية والنواب.

مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال

عاودت مجموعات من المستوطنين، اليوم الأربعاء، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية بأرجاء المسجد قبل مغادرته من جهة باب السلسلة.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية. 
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
ويزعم اليهود أن لهم (هيكلا) أو(معبدا) كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان (عليه السلام) لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.