كشف "خالد فرجاني"، المتهم بقتل أبنائه الأربعة وزوجته، في أقواله أمام نيابة الفيوم، عصر اليوم، أنه يعمل مدرسًا في دولة الإمارات منذ أكثر من 14 عامًا، وتورط في واقعة حصوله على مبالغ مالية من مواطنين راغبين في السفر للعمل بالإمارات، مؤكدًا أنه لم يتمكن من توفير عقود عمل لهم، وخسر جميع الأموال التي تحصل عليها، بعد شرائه مسكن بقيمة 2 مليون جنيه بمنطقة المسلة بمدينة الفيوم، ودشّن مشروعًا بالإمارات، ولم يجن منه أرباحه، ما أدى إلى تراكم الديون عليه.
وتابع المتهم، أنه الخوف دخل قلبه تجاه أسرته خوفا من ملاحقة المواطنين الذين حصل منهم على مبالغ مالية، قائلا: "اشتد بي الخوف، والقلق من دخولي السجن، وتشرد زوجتي وأولادي، ومن هنا أردت الخلاص منهم بقتلهم حتى لا يتشردوا في الشوارع ويلحقهم الضرر بسببي".
وأضاف أنه عند تسليم نفسه بعد ارتكاب الجريمة، قال: إن الدافع وراء قتل زوجته وأولاده هي التهديدات التي تلقاها من شركائه له بسبب التنقيب عن الآثار.
وكشف مصدر أمني مسئول، أن المتهم تناقضت أقواله، حيث أكد أنه قتل زوجته وأولاده، بسبب تلقيه تهديدات من شركاء له في التنقيب عن الآثار، بقتل زوجته واغتصابها وقتل أولاده.
وأكمل أن الأمر بدأ باستقطاب مجموعة من العاطلين بحجة الاتجار في الآثار، وبعد أن نهبوا كل أمواله حاولوا التخلص منه، إلا أنه فاجأهم بأن لديه معلومات ومستندات تدينهم أمام القانون فهددوه بقتل أبنائه، إن حاول توريطهم في قضية من قضايا الآثار، أو أفصح عن ما يمتلكه من معلومات، فقام بارتكاب فعلته بعد أن ضل عقله.
