بطبيعة الحال مع أي حدث كبير، خاصة فى الأحداث الفنية، تتعدد الآراء، تظهر بعض الآراء الناقدة، وفى الدورة الـ١٣ من فعاليات بينالى القاهرة الدولى أصابت الانتقادات أعمال الفنان المصري، الذى وصل حد العالمية، يوسف نبيل، فهو فنان قدم مجموعة من اللوحات الفوتوغرافية لمجموعة من الشخصيات السينمائية المصرية والعالمية مثل سلمى حايك، وعمر الشريف، وفاتن حمامة.
ظهر النقد للوحاته باتهامها تخدم المجتمع الغربى وأنها مُنافية للأخلاق، فاتجهت «البوابة نيوز» بدورها نحو الفنان إيهاب اللبان، قوميسير عام البينالى ليُوضح الصورة، فتعجب «اللبان» من هذه الانتقادات الموجهة للفنان يوسف نبيل، مؤكدًا أنه لا توجد أى منافاة لعاداتنا وتقاليدنا المصرية، فالفنون بطبيعتها بها جزء من التعبير الحر بشكل غير مُسف، وشهد بسُمعة الفنان يوسف نبيل الدولية الكبيرة، وأنه فى النهاية فنان مصرى رغم عالميته ويعلم التقاليد جيدًا، فهى مجرد لغة تعبير دولية بها جزء من الحرية.
وعن الهدوء الذى لاحظه جمهور المعارض بشكل عام وخاصة المُلتقيات الدولية، وغياب الندوات النقدية التى دائمًا ما ينتظرها من خلال بعض الفعاليات على هامش هذه المعارض، أشار إيهاب اللبان إلى أن المعرض فى المقام الأول «فُرجة» تعقبها مداولات ومناقشات وآراء وانتقادات، والقطاع أراد للجمهور إعطاءه الوقت الكافي لرؤية الأعمال، ثم يبدأ خلال هذا الشهر نشر مجموعة من القراءات النقدية حول أعمال البينالى التى سيُقدمها مجموعة من النقاد البارزين عبر موقع البينالى وموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.