بالصور.. أنشطة فنية وثقافية متنوعة في أسوان

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، حيث نظم قصر ثقافة أسوان عرضا فنيا لفرقة أسوان للفنون الشعبية، بقيادة مدحت محرم، قدمت الفرقة مجموعة من التابلوهات النوبية والأسوانية "التاتا والكف والنجرشاد والسوق"، أعقبه عرض لفرقة أسوان للموسيقى العربية بقيادة محمود مغازي، قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني "مال القمر ماله، وحشتني، نسم علينا الهوا، سيرة الحب"، إلى جانب إقامة اللقاء الأسبوعي لنادي الأدب ومناقشة أعمال بعض الأدباء إدارة الشاعر محمد الليثي.

وعقد قصر ثقافة الطفل بخور عواضة محاضرة "بالوالدين إحسانا"، ألقاها الشيخ محمود حسانين، حيث أشار إلى أنه من الواجب الإحسان إلى الوالدين والرحمة بهما والعطف عليهما وعدم إزعاجهما بالقول أو الفعل، فالوالدين هما أساس وجود الأبناء في الدنيا، وهما أكثر من يضحى ليكبر الأبناء ويصبحون أقوياء أشداء. 

وأضاف تتنوع صور الإحسان إلى الوالدين بأشكال كثيرة فالإحسان إليهما لا يقتصر فى حياتهما بل يمتدّ إلى ما بعد وفاتهما، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن حقوق الوالدين لا يمكن الوفاء بها أبدا مهما عمل الأبناء من أجلهم، ويجب أن يكون الإحسان إليهما دائما ومستمرا، ومن صور الإحسان، طاعتهما بالمعروف وتلبية احتياجاتهما، والإنفاق عليهما وإدخال السرور إلى قلبيهما، وصلة الرحم التى لا توصل إلا بهما، والدعاء لهما فى حياتهما وبعد موتهما والتصدق عنهما.

وأقيم بقصر ثقافة العقاد ورشة حكي بعنوان "الحسن والحسين" أدارها شرقاوي أبو الحسن مدرس لغة عربية أشار فيها إلى السيدة فاطمة رضى الله عنها أم الحسن والحسين وأنهم تربوا في بيت النبوة وكانا من أقرب الناس حبا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهما سبط رسول الله وريحانته من الدنيا وأبناء أحب بناته إلى قلبه، ومن الصفات التي تمتعا بها كثرة الطاعات والعبادات، الإحسان إلى الفقراء والمساكين، وبويع الحسن بالخلافة بعد وفاة على بن أبي طالب واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ثمانية أشهر، وتنازل عنها لمعاوية، وبعد موت معاوية وأخذ البيعة لابنه يزيد بن معاوية امتنع الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة فى جماعة من أصحابه. 

أعقبها محاضرة بعنوان "المشكلة السكانية وعدم التوازن بين عدد السكان والموارد المتاحة" ألقتها مروة ناجي مدرب معتمد تنمية بشرية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكان تحدثت فيها عن أزمة الإنفجار السكانى وعدم التوازن بين الموارد والخدمات فى ظل تزايد السكان وقلة فرص التعليم والصحة وفرص العمل.

وأضافت: من أهم حلول المشكلة السكانية للتغلب عليها بآثارها الاقتصادية والاجتماعية لا بد من السير في اتجاهين هما تنظيم الأسرة، والتنمية الاقتصادية. وأن تركز السياسة الشاملة على مواجهة الأبعاد الثلاثة المتعلقة بالمشكلة وهي النمو والتوزيع والخصائص.