الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مدير "المفاعل البحثي": مصر تحتل مركزًا متقدمًا في التدريب على استخدام النووي

مدير المفاعل البحثي
مدير "المفاعل البحثي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور مجدى زكي، مدير مفاعل مصر البحثى الثاني، إن المفاعل المصرى البحثى الثانى تملكه هيئة الطاقة الذرية فى مصر، وبدأ إنشاؤه فى سبتمبر 92، وتم توقيع العقد بين شركة INVAP الأرجنتينية، وهى الشركة المنفذة والمصممة للمفاعل، واكتمل إنشاؤه ووصل إلى الحالة الحرجة للمرة الأولى فى 27 نوفمبر 1997، وكان من ثمرة هذا العمل أنه تم نقل التكنولوجيا إلى المهندسين والفنيين المصريين، حيث شارك العديد منهم فى مراحل التصميم والتنفيذ، وصولا إلى مرحلة التشغيل والاستخدام الآمن للمفاعل وملحقاته بأطقم وخبرات مصرية خالصة، وقد تم افتتاح المفاعل فى فبراير سنة 1998. 
وأضاف خلال زيارة خاصة للبوابة نيوز أنه من أهم خصائص المفاعل أنه من نوع الحوض المفتوح، مما يمكن من الاستخدام الأمثل عند القدرة القصوى للمفاعل، وقدرة المفاعل 22 ميجا وات، ويبرد المفاعل بالماء المخفف، وتهدأ النيوترونات بالماء الخفيف، كما أن العاكس من البريليوم، أو الوقود المستخدم مصرى بنسبة 19.7% من اليورانيوم 235، والفيض النيترونى 2.7×10 (14) n.cm2.s-1، وأماكن للتشعيع داخل قلب المفاعل وخارج قلب المفاعل، وبه العديد من قنوات التشعيع الأفقية والرأسية، وأماكن للتشعيع السريع، والتنشيط النيتروني. 
وأشار إلى أن أهم أغراض المفاعل، إنتاج النظائر المشعة للاستخدام الطبى والصناعى والزراعى والبحث العلمى، وإجراء اختبارات المواد، وتشعيع المواد، والتصوير بالنيترونات، والأبحاث التطبيقية والهندسية، وإنتاج رقائق السيليكون، والتدريب والتأهيل للكوادر الفنية والاستفادة من ذلك فى مشروعات نووية. 
وأوضح مدير مفاعل مصر البحثى الثانى أن مصر واحدة من الدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى من حق مصر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بشتى المجالات، والقدرات المتاحة.
وقال إن المفاعل حاليا يقوم بدور مهم أمام للمجتمع، والهدف الأساسى من تشغيله إنتاج النظائر المشعة، ويمكن أن يغطى نطاقا واسعا من الاحتياجات من هذه النظائر بأنواعها المختلفة مثل: «I -125.ir -192co -60cr-51.etc-mo-99».
ويعد نظير المولبيبديوم ومولدات التكنسيوم من أهم النظائر المشعة التى تستخدم فى الطب، وحاليا نغطى نسبة 100% من نظير الأيودين 131 للسوق المحلية، ونغطى كل المراكز القطبية وجميع المستشفيات الطبية فى مصر، والنظير الثانى «الجذاب- الأكثر نشاطا» لتشخيص أمراض السرطانات «التكنسيم 99»، ويتم تشعيع التارجت الذى يتم منه استخراج النظير للاستخدام الطبي، ويليه نقله لمصنع إنتاج النظائر ليتم فصل ونقله فى جرينيتور 100% لهيئة الطاقه الذرية، قمنا بتقليل الوقت الذى ينتظره المرضى لتواجد النظير فى مصر وتوفير العملة الصعبة؛ لأنه من قبل كنا بنستورده من الخارج، وأصبح لنا خطة ثابتة، ويليه إنتاج النظائر، وقبل كل ذلك مصنع الوقود لاستخدام الوقود فى المفاعل للاستفادة فى خدمة المجتمع.
وأضاف، حاليا لدينا مجموعة يتم تدريبها داخل مفاعل إنشاص النووى، منها واحد من الإمارات العربية المتحدة، وأصبح لدينا اسم كبير فى دول العالم للتدريب، وفى استخدام المفاعل النووى البحثي، وتدريب الكوادر على المفاعل ومؤهل لتشغيل كل المشاريع، وتدريب طلبة الجامعات المصرية، وهناك مشروع مع الوكالة الدولية، ومن خلاله يتم تدريب الطلبة الأفارقة، ويتم مرتين خلال العام، وله بعد قومى كبير أن الطلبة يتدربوا فى مصر والبرنامج على مستوى عال، وبالمشاركة مع جامعة الإسكندرية، قسم هندسة نووية وإشعاعية، ولدينا إشراف على الجامعة، وخلاف النظائر، لديهم قسم مهم يتم من خلاله تشعيع أحد الأحجار الكريمة، يتم داخل المفاعل لصالح إحدى الشركات الأجنبية.