شهدت الساحة الاقتصادية، اليوم الجمعة، 12 يوليو 2019، نرصدها في السطور التالية:
وزارة التخطيط تعقد ورش عمل بخمس محافظات:
عقدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مجموعة من ورش العمل حول "مفاهيم التخطيط الإقليمي ودمج أهداف استراتيجية التنمية المستدامة بخطط التنمية المحلية" بمحافظات القليوبية والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، في إطار مشروع "تعميم وتسريع ودعم السياسات" الخاص بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن مجموعة الورش المنعقدة جاءت بهدف تدريب العاملين المعنيين بشئون التخطيط بدواوين المحافظات والمديريات الخدمية التابعة لها على أساليب دمج أولويات التنمية المستدامة في خطط التنمية المحلية الأمر الذي يتطلب العمل على بناء قدرات المسؤولين المحليين والعاملين على التخطيط لتحديد التحديات وبناء المؤشرات واقتراح السياسات والمشروعات الملائمة لتنفيذ ذلك.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط، إلى أن المحافظات التي شهدت عقد الورش تم اختيارها وفقًا لمنهجية محددة اعتمدت على اختيار ثلاث محافظات تعد ذات مستوى أقل فيما يخص شئون إعداد الخطة، لافتًا إلى محافظات سوهاج وقنا وأسيوط، بالإضافة إلى محافظة شهدت انحدارا طفيفا عن المستويات المتعارف منها تقديمها وهي المنيا، موضحًا أنه تم إدماج محافظة أخرى تقدم مستويات جيدة وهي القليوبية وذلك للحفاظ على مستوى مردودها والارتقاء به بحيث يكون شأنها شأن المحافظات التي تقدم مردود متقدم خلال إعداد الخطة.
وأوضح كمالى، أن الورش اعتمدت على مناقشة أساسيات التخطيط المحلى وعرض الأساليب المختلفة لدمج أهداف التنمية المستدامة الأممية بالمشروعات الاستثمارية، بحيث تتسم الأهداف الكمية لإعداد مقترحات تلك المشروعات بالاستدامة.
وتابع كمالي، أن الورشة مثلت فرصة مهمة للمحافظات للعمل على إدراج أهداف التنمية المستدامة الأممية ورؤية مصر 2030 في الخطة الاستثمارية الخاصة بها، مشيرًا إلى أن تدريب العاملين على التخطيط الاستراتيجي وتحديد الاحتياجات ودراسة الأولويات وفقا للموارد المتاحة، فضلًا عن التأكيد على تحقيق استدامة المشروعات بالخطط الاستثمارية للمحافظات يسهم في الارتقاء بمؤشرات التنمية المستدامة وتطوير وتحسين الأداء.
وركزت الورش على تزويد المسئولين بالمهارات والأدوات اللازمة لتصميم وتنفيذ ورصد وتقييم الخطط التنموية إلي جانب تقديم نظرة عامة على كيفية ربط الميزانية بأهداف التنمية المستدامة المختلفة، كما تم تزويد المتدربين بأسماء ملاحق ومواد قراءة ذات الصلة بأهداف التدريب.
جدير بالذكر أنه تم مناقشة سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث من المقترح تعميم تجربة الورشة بالمحافظات الأكثر احتياجًا للتدريب لضمان رفع مستوى التعاون بين الطرفين خلال عملية إعداد الخطة.
تكريم جامعة القاهرة في مسابقة رواد الأعمال بالولايات المتحدة
كرمت منظمة إناكتس العالمية، الثلاثة فرق الفائزة بالمسابقة المحلية السنوية لتعزيز قدرات الشباب والمساعدة في إعداد جيل من رواد الأعمال قادر على فهم احتياجات المجتمع المصري والمساهمة في تنميته بشكل فعال دون اللجوء إلى الحلول التقليدية في التوظيف.
وفاز بالمركز الأول جامعة القاهرة، بينما حصدت جامعتا 6 أكتوبر وعين شمس المركزين الثاني والثالث على التوالي، ومن المزمع أن يتوجه فريق جامعة القاهرة لحضور فعاليات المسابقة والتي تقام هذا العام في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبها علقت فاطمة سري –رئيس منظفة إناكتس مصر- قائلة: "ما يميز إناكتس مصر أنها تعتبر تجربة فريدة والتي من خلالها يتعرض الطلاب لتجارب حقيقية تحمل لهم العديد من الخبرات التى يكتسبونها من خلال ورش العمل المتاحة لدعم استمرارية إرشادهم من مرحلة التقديم إلى مرحلة تنفيذ فكرتهم المقترحة."
وأضافت قائلة: "إن دعم الشركات الكبرى هو الضامن الوحيد لاستمرارية المسابقة مؤكدة أن المسابقة شهدت تطورًا كبيرًا واهتمامًا متنامي من الشباب منذ أن تم إطلاقها. ففي عام 2008، كان عدد الفرق 20 فريقا و1300 طالب و26 مشروعًا، لنصل هذا العام إلى 52 فريقًا و6700 طالب يعملون على أكثر من 130 مشروعًا".
وأوضحت بسنت فؤاد مديرة العلاقات الخارجية بإحدى المؤسسات الداعمة للمسابقة، أنا نتبع استراتيجية بناءة تتعلق بخلق قيمة مشتركة والتي تأتي على رأسها محور الشباب والرياضة، حيث نؤمن أن ازدهار المجتمعات تأتى من خلال تمكين شبابها وتوفير حلول غير تقليدية لمجتمع الأعمال فضلا عن توفير فرص عمل للشباب على كافة المستويات.
جدير بالذكر أن منظمة إناكتس مصر بدأت المسابقة المحلية عام 2004 حيث تقوم كل جامعة بتقديم مشاريع مبتكرة تمس تحديات ومشاكل المجتمع ليتم تقيمها في مسابقة بحضور الرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات لاختيار الفريق الأكثر فاعلية في إطار ثلاث محاور أساسية وهم: ريادة الأعمال ورفع مستوى ونوعية حياة أفراد المجتمع ومراعاة العوامل البيئية والاقتصادية والمجتمعية لضمان استدامة المشاريع.
البورصة تخسر 11.9 مليار جنيه في أسبوع.. وتراجع جماعي لمؤشراتها
منيت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الحالي بخسائر بلغت نحو 11.9 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات نحو 738.2 مليار جنيه، مقابل 750.1 مليار جنيه خلال الأسبوع السابق بانخفاض بلغ نسبته 1.6%.
وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية انخفاض أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي، حيث تراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1.31% ليسجل مستوى 13813.56 نقطة، فيما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 9.01% ليبلغ مستوى 543.49 نقطة شملت الانخفاضات مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا الذي تراجع بنحو 7.93% ليبلغ مستوى 1403.32 نقطة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع قيم التداول خلال الأسبوع الحالي لتبلغ 10.7 مليار جنيه من خلال تداول 1.438 مليار ورقة منفذة على 82 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول بلغت 2.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 669 مليون ورقة منفذة على 58 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن الأسهم استحوذت على 53.71% من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة، فيما استحوذت السندات على نحو 46.29%.
وأوضح، أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 71.7 من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ المستثمرين الأجانب على 19.1%، والعرب على 9.3% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ونوه التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي بيع بقيمة 10.7 مليون جنيه؛ بينما سجل المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 256.8 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
