أعمى الانتقام قلب "خ. إ" ربة المنزل الثلاثينية وجعلها تفكر في إحراق قلب جارتها وتلقينها درسًا لن تنساه طوال حياتها، فقررت أخذ طفلها الصغير "م" البالغ من العمر 3 سنوات، وقتله دون أن تأخذها به رحمة ولا شفقة، ليس هذا فقط بل حملته داخل جوال بلاستيك وألقته بإحدى طرق مركز المحمودية.
الحكاية بدأت منذ عدة أشهر حيث نشبت خلافات بين المتهمة ووالدة الطفل لكون الأخيرة اتهمت الأولى بأنها سرقت مبلغا ماليا من داخل منزلها وشهرت بها أمام الجميع، غضبت المتهمة مما فعلته والدة المجني عليه، وقررت الانتقام منها، فاستغلت لعب الطفل المجني عليه أمام منزله واستدرجته لمنزلها.
وبدأت في التعدي عليه وتعذيبه ومن ثم خنقته بسلك ووضعته داخل جوال بلاستيك وحملته وتخلصت منه بإحدى الطرق، وقد اعتقدت أن أمرها لن ينكشف، ولكن شاء القدر أن يوقع بها بعدما رآها بعض الجيران وهي تلقى الجوال الذي بداخله الطفل، فأخبروا الشرطة التي كانت تبحث عن دليل يقودهم لقاتل الطفل بعدما عثروا على جثته فور البلاغ الذي تقدم به والد الطفل نتيجة غيابه، وقد تم القبض عليها واعترفت بارتكابها الجريمة بدافع الانتقام.
