الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الفنون التشكيلية": ما يثار حول بينالي القاهرة شائعات كاذبة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر قطاع الفنون التشكيلية اليوم الأربعاء بيانا يرد فيه على ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من شائعات حول "بينالي القاهرة الدولي"، حيث عارض البعض فكرة إخلاء متحف الفن المصرى الحديث من مقتنياته الفنية لرواد الإبداع المصري على مر الأجيال، لتُعرض بدلا منها أعمال بينالي القاهرة الدولي الثالث عشر، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا لحرمة المتحف ومقتنياته.
وذكر البيان أن قطاع الفنون التشكيلية يؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا بالرغم من علمه بأن كثيرا من المتربصين سواء أصحاب أيدلوجيات أو مأجورين قد جعلوها منصة لنشر محتويات كاذبة بهدف زعزعة الأفكار والتأثير سلبًا على الحالة العامة وذلك في كافة المجالات. 
وأضاف البيان: أن البعض تغافل هؤلاء عمدًا "وإنساق وراءهم البعض سهوًا" عن إنجازات القطاع في هذا الملف والجهد الذي بذل منذ ثورة يناير2011 التي كانت أحداثها وما تبعها من فوضى وفراغ أمني السبب وراء غلق هذه المتاحف حفاظا على مقتنياتها وجاءت التوصيات الأمنية بضرورة الغلق وإخضاعها لخطط تطوير وتحديث شاملة. 
وأشار إلى أنه منذ هذا التاريخ والعمل متواصل في جميع مواقع وخصص القطاع الجانب الأكبر من ميزانيته لهذه الخطط ونجح بالفعل في إعادة العدد الأكبر من هذه المتاحف لممارسة دورها ورسالتها مثل: "متحف المنصورة القومي، متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، متحف مصطفى كامل بالقلعة، مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، متحف الفنانة إنجي أفلاطون بقصر الأمير طاز، متحف فن الزجاج والعجائن المصرية بالمريوطية، متحف طه حسين بالهرم، مجمع الفنون بالزمالك `قصر عائشة فهمي، متحف النصر للفن الحديث ببورسعيد. 
وأضاف: تم افتتاح متاحف جديدة لأول مرة مثل "متحف الزعيم جمال عبدالناصر بمنشية البكري، متحف السيرة الهلالية بقنا، متحف الفنان حسن حشمت بعين شمس، متحف ومركز راتب صديق بالمنيب، متحف فن الخط العربي بالإسكندرية".
وعن انتهاك حرمة متحف الفن المصرى الحديث مؤخرًا بإخلائه من مقتنياته الفنية لرواد الإبداع المصري على مر الأجيال، لتُعرض بدلًا منها أعمال بينالي القاهرة الدولي الثالث عشر، جاء رد قطاع الفنون التشكيلية إحتضان متحف الفن المصري الحديث لفعاليات بينالي القاهرة الدولي ليس بجديد عليهم، هل كان المروجون لهذه الاشاعة منفصمين عن تاريخ البينالي فذاعوا ما ذاعوا؟، منذ نشأة البينالي وقاعات المتحف تدخل ضمن سيناريو العرض فما بالتحديد الذي أثار حفيظتهم الآن؟ ولماذا لم نسمع لهم أعتراضًا في السابق؟
وحول شائعة إتهام قطاع الفنون التشكيلية بتلقي أو طلب الإعانة المالية من بعض الجهات الخيرية العربية لإقامة أحداث فنية داخل متحف الفن المصرى الحديث، فيفقد ما يتحصن به من حرمة وخصوصية، وتبدو مصر وكأنها تتسول وتتنازل عن كرامتها الوطنية"، فهذا الإتهام ينطوي تحت طائلة المساءلة القانونية. 
وأكد البيان أن ميزانية البينالي تم توفيرها بالكامل من وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة المالية ولم نتلقى أي دعم سواء من الخارج أو الداخل، مشددا على أنه لن يكون هناك تسامح أمام محاولاتهم الرخيصة هذه للنيل من نزاهتنا أو تهميش جهد وفكر ووقت بذل من واقع رغبتنا كفنانين في المقام الأول لإستعادة البينالي بعد توقف دام 8 سنوات، وبث الروح مجددا لأهم وأكبر حدث فني على الخريطة الفنية المصرية وما يحزننا فقط هو تفاعل البعض مع هذا الإفك وأصحابه. 
وشدد قطاع الفنون التشكيلية على تمسكه بحقوقه القانونية والأدبية ضد مروجي هذه الإشاعات والاتهامات ولسوف يسلك درب القانون لمحاسبتهم. 
وأهاب القطاع بقاماتنا الثقافية والفنانين والوسائل الاعلامية التأكد من صحة المعلومة قبل المساهمة في ترويجها أو نشرها محققين في ذلك أهداف من يقف وراء هذه الحملة معززين روح الغل والأنانية في نفوسهم.