قال الدكتور عبدالرحمن الطريفي، الخبير الاقتصادي، إنه منذ بداية عام 2018 يعاني الاقتصاد التركي من تدخلات النظام التركي، مشيرا إلى أن الليرة التركية انخفضت بنسبة 30% وهو انهيار حاد للعملة مقابل الدولار مما أدى إلى هروب الاستثمارات الأجنبية وزيادة حجم المديونية في البنوك بحوالي 175 مليار دولار.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الميزان التجاري ليس في صالح الدولة التركية خلال عام 2019، وانخفضت الليرة ما يقرب من 3:4 %، بعد إقالة محافظ البنك المركزي، موضحا أنه عام 2008 كان يوجد نداء من أغلب دول العالم بفرض رقابة على البنك المركزي لوجود تخوفات ناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية ولكن تركيا فهمت الموضوع خطأ وزاد التدخل السياسي من القيادة في عمل البنك المركزي.
وتابع أن تركيا دخلت في مرحلة انكماش وهو مؤشر خطير سوف يستمر لسنوات عديدة، مؤكدا أن أردوغان أصبح ديكتاتورا وهو ما يضرب مصالح البلد بشكل كامل.