يبحث المنتخب التونسي عن التأهل للمربع الذهبي لبطولة أمم أفريقيا، عندما يلتقى مع مدغشقر في التاسعة من مساء اليوم الخميس، على ملعب" السلام"، ضمن منافسات دور الثامنة بالبطولة.
ويدخل منتخب نسور قرطاج المباراة بمعنويات مرتفعة بعد التأهل على حساب غانا بركلات الترجيح على أمل التأهل إلى الدور نصف النهائي والزحف نحو تحقيق اللقب الثاني في تاريخة وأنهاء مغامرة منتخب مدغشقر.
ويأمل لاعبو تونس في إعادة سيناريو منتخب البرتغال في نسخة أمم أوروبا 2016، الذي صعد إلى الدور الثاني بعد أن حقق ثلاث تعادلات في دور المجموعات وتمكن من حصد اللقب الأوروبي في النهائي أمام فرنسا، لذا يأملون في الذهاب بعيدا والتتويج باللقاب.
ويرغب الفرنسي آلان جيريس، المدير الفني للمنتخب الفرنسي في استغلال الروح المعنوية المرتفعة التي يعيشها الفريق بعد التأهل إلى هذا الدور والإطاحة بمنتخب غانا من دور الـ 16 بركلات الجزاء، كما يسعى إلى استغلال حالة التناغم بين ثلاثي خط الوسط غيلان الشعلالي وفرجاني ساسي وإلياس السخيري والذي ساهم في ايقاف خطورة لاعبي غانا كما ساهم في أمداد الثلاثي الأمامي.
ويعتمد الفرنسي على الهجمات المرتدة، والتمرير من العمق خاصة وأن المنتخب يمتلك ثلاثي هجومي قوي يتمثل في طه ياسين الخنيسي ويوسف المساكني وأنيس البدري، لفك طلاسم مدغشقر الدفاعية، خاصة وأنه درس الفريق جيدا.
ومن المنتظر أن يخوض اللقاء بتشكيل مكون المعز حسن في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي مكون من وجدي كشريدة وياسين مرياح وأسامة حدادي ورامي البدوي الذي سيعوض غياب اللاعب ديلان برون "الموقوف"، وفي الوسط: إلياس سخيري وغيلان شعلالي وفرجاني ساسي وفي الهجوم الثلاثي أنيس بدري وطه ياسين الخنيسي ويوسف المساكني.
وعلى الجانب الأخر يسعى المنتخب الملغاشي إلى الاستمرار في البطولة والحصول على لقب الحصان الأسود في هذه النسخة التى يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه، ويأمل اللاعبين إلى الفوز وخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
ويرعب الفرنسي نيكولاس ديبويس المدير الفني لمدغشقر في استغلال الدعم الذي يحظى به المنتخب من رئيس الدولة أندريه راجولينا، لرفع الروح المعنوية للمنتخب من أجل الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي.
وتعتبر الكرات العرضية والهجمات المرتدة سلام منتخب مدغشقر خاصة في ظل وجولا لاعبين يمتلكون اطوال وقدرة كبيرة على التعامل مع الكرات العرضية أمام مرمى المنافسين.
