شهد اليوم الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى أعمال اليوم الثاني لورشة العمل الخاصة بتقييم تجارب المزراعين المشاركين - من محافظات الوجه القبلي - في المسابقة القومية الثانية لترشيد استهلاك المياه "حافظ عليها تلاقيها " لعام 2019.
وتقام الورشه على مدار يومين بقطاع التدريب الإقليمي للوزارة بمدينة السادس من أكتوبر وذلك في إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الموارد المائية والري.
حضر الورشة ممثلي قطاع التخطيط والإدارة المركزيه للتوجيه المائي بالإضافة إلى المزارعين المشاركين بالمسابقة وأعضاء لجنة التقييم التي تشمل ممثلي وزارتي الموارد المائيه والري والزراعة.
وتم استعراض مزايا الري الحديث وتكلفته وكذلك طرق نشر التجارب بالمحافظات المختلفة والإستفادة من تجارب التصدير وتنوع الإستثمار.
واستمع الوزير إلى تجارب المزراعين ووعدهم بتكريم التجارب الناجحة ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة لنشر الإستفادة من الممارسات الجيدة في الزراعة.
ووجه عبدالعاطي بضرورة ترويج ونشر تجارب الري الحديث فى نطاق الأراضي الزراعية المجاوره لهذه التجارب حتى يستطيع أكبر قدر من المزارعين التعرف على فوائد تلك التجارب ومن ثم تعميمها لترشيد استهلاك المياه وذلك من خلال روابط مستخدمى المياه خاصة بعد نجاح الفائزين في مسابقة العام الماضي في نشر تجاربهم بمحافظاتهم.
وأكد على أهمية ترشيد استهلاك المياه في ظل التحديات التى تواجهها الدولة من ندرة المياه، مطالبا بضرورة ترشيد استهلاك المياه بكافة القطاعات وهو أحد أهم محاور الخطه القومية لموارد المياه واستراتيجية الوزارة.
يذكر ان المسابقة تُنظم تحت رعاية قطاع التخطيط بوزارة وتهدف إلى تعزيز الوعي بنُدرة المياه وتشجيع المارسات الجيدة في إستخدام وسائل الري الحديث لترشيد إستهلاك المياه وانه تم تقديم المزارعين لتجاربهم والإجابه على أسئلة لجنة التقييم وتعليقاتهم ونصائحهم. يذكر أن التجارب شملت استخدام كل من الري بالتنقيط والري بالرش في زراعة مختلف انواع الفواكه والخضراوات وكذلك إنشاء المراوي والتسوية بالليزر بالجهود الذاتية.
وقد أعرب أعضاء لجنة التقييم عن سعادتهم بالمشاركة الفعالة من قبل المزراعين في المسابقة منذ الإعلان عنها حيث بلغ عدد المشاركين 83 مزراعا، تمت تصفيتهم في المرحلة الأولى لـ 60 مزارعا.
وتقام الورشه على مدار يومين بقطاع التدريب الإقليمي للوزارة بمدينة السادس من أكتوبر وذلك في إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الموارد المائية والري.
حضر الورشة ممثلي قطاع التخطيط والإدارة المركزيه للتوجيه المائي بالإضافة إلى المزارعين المشاركين بالمسابقة وأعضاء لجنة التقييم التي تشمل ممثلي وزارتي الموارد المائيه والري والزراعة.
وتم استعراض مزايا الري الحديث وتكلفته وكذلك طرق نشر التجارب بالمحافظات المختلفة والإستفادة من تجارب التصدير وتنوع الإستثمار.
واستمع الوزير إلى تجارب المزراعين ووعدهم بتكريم التجارب الناجحة ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة لنشر الإستفادة من الممارسات الجيدة في الزراعة.
ووجه عبدالعاطي بضرورة ترويج ونشر تجارب الري الحديث فى نطاق الأراضي الزراعية المجاوره لهذه التجارب حتى يستطيع أكبر قدر من المزارعين التعرف على فوائد تلك التجارب ومن ثم تعميمها لترشيد استهلاك المياه وذلك من خلال روابط مستخدمى المياه خاصة بعد نجاح الفائزين في مسابقة العام الماضي في نشر تجاربهم بمحافظاتهم.
وأكد على أهمية ترشيد استهلاك المياه في ظل التحديات التى تواجهها الدولة من ندرة المياه، مطالبا بضرورة ترشيد استهلاك المياه بكافة القطاعات وهو أحد أهم محاور الخطه القومية لموارد المياه واستراتيجية الوزارة.
يذكر ان المسابقة تُنظم تحت رعاية قطاع التخطيط بوزارة وتهدف إلى تعزيز الوعي بنُدرة المياه وتشجيع المارسات الجيدة في إستخدام وسائل الري الحديث لترشيد إستهلاك المياه وانه تم تقديم المزارعين لتجاربهم والإجابه على أسئلة لجنة التقييم وتعليقاتهم ونصائحهم. يذكر أن التجارب شملت استخدام كل من الري بالتنقيط والري بالرش في زراعة مختلف انواع الفواكه والخضراوات وكذلك إنشاء المراوي والتسوية بالليزر بالجهود الذاتية.
وقد أعرب أعضاء لجنة التقييم عن سعادتهم بالمشاركة الفعالة من قبل المزراعين في المسابقة منذ الإعلان عنها حيث بلغ عدد المشاركين 83 مزراعا، تمت تصفيتهم في المرحلة الأولى لـ 60 مزارعا.
